ارتفع عدد المؤسسات والتجار الأجانب في الجزائر سنة 2011 إلى 8605 متعاملين مقابل 8309 سنة 2010 أي ما يعادل زيادة ب3,56 بالمائة حسب معطيات المركز الوطني للسجل التجاري. العدد الإجمالي للتجار الأجانب 6641 متعاملا منظمين على شكل أشخاص معنويين (شركات)، 194 فرعا، 1964 شخصا حسب المصدر الذي أكد أن التجار الأجانب يمثلون حوالي 80 جنسية مختلفة. وبالنسبة للأشخاص الماديين يأتي المتعاملون من جنسية تونسية على رأس التجار الأجانب المتوفرين على سجل تجاري ب3.30 بالمائة يليهم المغاربة ب 15.22 بالمائة والسوريون ب18٫64 بالمائة. وبالنسبة للأشخاص المعنويين تبقى الجنسيات الأكثر حضورا الفرنسيون 19,89 بالمائة، والسوريون 12,23 بالمائة، والصينيون 9,56 بالمائة. ويمارس أكثر من نصف الأجانب المسجلين في السجل التجاري (4839) في ولاية الجزائر العاصمة و763 بولاية وهرانالبليدة 358 متعاملا أجنبي. وحسب تقرير المركز الوطني للسجل التجاري فإن 4.31 بالمائة من المتعاملين الأجانب المسجلين في السجل التجاري كشركات ينشطون في قطاعات البناء والأشغال العمومية والري والإنتاج الصناعي، و4.29 بالمائة في قطاع الخدمات. ودائما بالنسبة الشركات يبين التقرير السنوي للمركز أن 5.24 بالمائة من الأجانب المتوفرين على سجل تجاري ينشطون في قطاع التصدير والاستيراد. وفيما يتعلق بالمتعاملين الأجانب المسجلين كأشخاص ماديين إلى غاية نهاية شهر ديسمبر 2011 فإن أغلبهم يمارسون تجارة التجزئة (1.70 بالمائة) والخدمات (7.15 بالمئة).