أشارت مصادر مقربة من محيط فريق شباب قسنطينة إلى أن الرئيس الحالي مراد مازار قام بإبعاد مساعد المدرب واللاعب السابق بوخدنة من العارضة الفنية للشباب. إذ أكد الرئيس أن بوخدنة من بين الأسباب الحقيقية التي عجلت بالنتائج السلبية المحققة داخل الديار لاسيما التعثر الأخير أمام نادي بارادو والذي أبان من خلاله لاعبو السنافير نقصا بدنيا رهيبا، وبوخدنة حسب مازار "يتحمل جانبا كبيرا من هذه المسؤولية لذلك قررنا أبعاده". في إطار مغاير يبقى الوضع داخل الفريق غير مستقر حيث تنقل عدد كبير من أنصار "السياسي" إلى مقر الفريق موجهين رسالة إلى الرئيس مازار بضرورة إعادة الثلاثي المعاقب لاسيما مجوج الذي يبقى من أكثر المطلوبين في الفريق من طرف الأنصار.