التنظيمات الطلابية تحذر من انزلاق الوضع شل عمال الإقامات الجامعية بالعاصمة، مختلف الإقامات الجامعية بنسبة 100 بالمائة، مما تسبب في تعطل مصالح الطلبة عبر مختلف المؤسسات. بالموازاة مع ذلك حذرت مختلف التنظيمات النقابية من انزلاق الوضع داخل الحرم الجامعي، داعية الوصاية إلى فتح أبواب الحوار، والطلبة إلى التحلي بالحكمة والعقلانية. وشرعت الفروع النقابية للإقامات الجماعية لولاية الجزائر المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، في إضراب لمدة ثلاثة ايام، ابتداء من نهار أمس وقد بلغت نسبة الاستجابة للإضراب في اليوم الأول ما نسبته 100 بالمائة بعد استجابة جميع العمال، مما تسبب في تعطل مصالح الطلبة عبر الإقامات الجامعية مهددة بالدخول في إضراب مفتوح ابتداء من 20 ماي الجاري في حال عدم تكفل السلطات بانشغالاتهم. وجاء في بيان الفروع النقابية الذي تلقت «البلاد» نسخة منه، أنه وبعد التشاور بين الفروع النقابية للإقامات الجامعية لولاية الجزائر، اتفقت هذه الأخيرة على الدخول في إضراب اليوم ولمدة ثلاثة أيام، على أن يتم منح مهلة أخرى إلى غاية 20 ماي الجاري، تاريخ الدخول في إضراب مفتوح في حال بقاء الأوضاع على حالها. وتضمنت لائحة المطالب التي تم رفعها إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، إعادة النظر في القانون الخاص بعمال الخدمات ونظام العلاوات، بما يتماشى مع نظام العمل الخاص بعمال الخدمات الجامعية وتسوية جميع المخلفات المالية لبعض الإقامات، وكذا إيجاد حل للعمال القاطنين في الإقامات الجامعية وإدماج العمال المتعاقدين الحاملين للشهادات، إلى جانب تسوية الناجحين طبقا للتعليمة المؤرخة في 2 مارس 2011 تحت رقم 06 الصادرة عن المديرية العامة للوظيفة العمومية والتي تنص على أنه كل من تحصل على 10/ 20 ناجح. وذكرت مصادر من الفروع النقابية أنها لم تتلق أي رد من طرف الوزارة حول المطالب المرفوعة. من جهته حذر الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين من انزلاق الوضع داخل الاقامات الجامعية، داعيا الوصاية إلى فتح أبواب الحوار مع المضربين والتكفل بانشغالاتهم الاجتماعية بما يخدم المصلحة العامة. كما دعا الطلبة إلى التحلي بالحكمة والعقلانية دون التنازل عن حقوقهم، داعيا المضربين إلى توفير الحد الأدنى من الخدمات. ك ليلى وجبات باردة للطلبة العمال يشلون عشر إقامات جامعية بالمسيلة شرع أمس عمال وموظفو الخدمات الجامعية بالمسيلة، في إضراب مفتوح عن العمل إلى أجل غير مسمى وجاء هذا الإضراب تلبية لدعوة الاتحاد العام للعمال الجزائريين في 9 أفريل الفارط بسطيف، حيث شمل 23 ولاية. وأفاد بيان للاتحاد العام للعمال الجزائريين ممضى من الفروع النقابية ل 10 إقامات جامعية بالولاية تلقت «البلاد» نسخة منه، أن نسبة الإضراب في يومه الأول بلغ 100 بالمائة، حيث عرفت الإقامات الجامعية شللا كليا في حين التزم العمال فقط بتقديم وجبات باردة للطلبة. من جهة أخرى، أفاد البيان ذاته أن الإضراب من الممكن أن يعمم على مختلف مناطق الوطن، حيث من المقرر أن يلتحق عمال 23 ولاية بالحركة الاحتجاجية التي دعت إليها نقابة سيدي السعيد على خلفية رفع الأجور وإعادة النظر في النظام التعويضي وتثبيت العمال المتعاقدين إضافة إلى رفع المنح والعلاوات وكذا التصنيف والترقيات واللباس والسكن.