أدانت محكمة الجلفة، أمس، المتهم (م.ع) بعام حبسا موقوف التنفيذ وغرامة قدرها 50ألف دج بتهمة الضرب والجرح العمدي في حق الضحية ( ه.ع).وتعود وقائع القضية إلى أن المتهم بينما كان في المخبزة مكان عمله يقوم بعجن الخبز، إذ جاءه أطفال صغار من عائلته مستنجدين إياه وأخبروه بأنه في ساحة منزله مجموعة من الشبان يترصدون لبني عمومته وإخوانه ليأخذ السكين ويتوجه مباشرة إلى باحة منزله وأول من قام بضربه هو الضحية (ه.ع). حيث سبب له جروحا قي أسفل الظهر كادت أن تودي بحياته ليتدخل أشخاص آخرون وفضوا النزاع الذي نشب على خلفية أن أحد الأشخاص مالك سيارة نيسان طلب من شخص آخر مالك سيارة ززاستافاس إفساح الطريق له لكي يمر وركن سيارته جانبا، ليتدخل بني عمومة المتهم الذين كانوا قرب المنزل ويطلبوا من صاحب نيسان الرجوع إلى الخلف وتغيير الشارع وإلا قاموا بضربه وهو ما لم يرقه ليختلط الحابل بالنابل ويتدخل الخباز بسبب استنجاد الأطفال كما ذكرنا. للإشارة، فإن المتهم اعترف بالتهمة الموجهة إليه وطالب محاميه بفرض عقوبة موقوفة التنفيذ وهو ما قررته المحكمة كما ذكرنا. أما الضحية فقد تنازل عن التعويض ومن جهتها النيابة العامة، طالبت بعامين حبسا نافذا وغرامة قدرها 200ألف دج.