بدأت معالم تشكيلة المنتخب الوطني الأساسية التي ستواجه رواندا يوم السبت القادم تتضح للعيان ولن تختلف كثيرا عن تلك التي واجهت النيجر في الشوط الأول، مع تسجيل بعض التغييرات في بعض المناصب، على غرار عودة الحارس مبولحي الى حراس المرمى. في حين سيحافظ حاليلوزيتش على نفس الظهيرين ومتوسط الدفاع الذي سيتكون من مجاني وبوزيد وذلك بسبب إصابة كل من مهدي مصطفى وبوڤرة الذي لن يستأنف التدريبات إلا يوم الخميس، ما يجعل مشاركته في لقاء رواندا مستبعدة. في وقت أعجب حاليلوزيتش كثيرا بثنائي خط الاسترجاع والمتكون من ڤديورة ولحسن في وقت صناعة اللعب ستمنح لفيغولي وتبقى مشاركة بودبوز غير مؤكدة، ما يضع أمام الناخب الوطني عدة احتمالات مع تسجيل عودة قادير الذي وصل متأخرا في لقاء النيجر ولم يشارك في نفس المباراة. في حين أن جبور له فرصة كبيرة ليكون في الخط الأمامي، وهو المتواجد في أحسن أحواله. مع العلم أن الطاقم الفني سيعاين رفقة لاعبي الخضر مباراة رواندا وتونس الودية الأخيرة من أجل الوقوف على مكامن القوة والضعف في المنتخب الخصم وذلك قبل المواجهة التي ستجمع الفريقين يوم السبت المقبل. في المقابل من ذلك ركز الناخب الوطني في تحضيراته الأخيرة على الجوانب التكتيكية، ودخل ساعة الحسم تحضيرا لمباراة رواندا القادمة لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2014 وذلك بداية من أول أمس، حيث شرع الناخب الوطني في الأمور الجادة من خلال التركيز على تموقع اللاعبين فوق أرضية الملعب وتنفيذ بعض الخطط التي يراها مناسبة لفك شفرة المنتخب الرواندي وذلك بعد أيام ركز فيها الناخب الوطني على الجوانب البدنية في التربصات الأولى. والملاحظ في تدريبات النخبة الوطنية أن حاليلوزيتش وفي لعادته في رسومه التكتيكية وهي الاعتماد على الهجوم واللعب القصير والإكثار من الثنائيات، لا سيما وأن البوسني كثيرا ما كان متأثرا بفريق برشلونة. من جهة ثانية، تبقى الإصابات الهاجس الكبير الذي لايزال يؤرق الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للخضر، خاصة مع إصابة بودبوز الأخيرة ومعاناة بوڤرة المنتظر أن يغيب عن لقاء السبت القادم.