بسبب خلل لحق بشبكة التوزيع عين والمان تعيش أزمة عطش خانقة تعرف حنفيات سكان حي 360 مسكنا بببلدية عين والمان منذ اشهر جفافا كليا للمياه الصالحة للشرب، لأسباب يجهلها مواطنو الحي بعد أن قدمت العديد من التبريرات فمنهم من ارجعها إلى عطب أو خلل لحق بشبكة التوزيع واخرون أرجعوها إلى قلة المياه مما يجعلها تغيب عن حنفياتهم، هذا الامر حتم على المواطن إدخال تعديلات على أجندة عمله اليومي وإضافة مهمة جديدة ضمن برنامجه، تتمثل في تخصيص ساعات إضافية لجلب مياه الشرب. كما وجد المواطن صعوبة بالغة في الحصول على مورد لجلب المياه، فتجده يتنقل إلى أماكن بعيدة جدا ربما خارج حدود إقامته، قاصدا بذلك الآبار الارتوازية والمنابع الطبيعية التي تشهد إقبالا كثيفا وطوابير طويلة تنتظر دورها في التزود بالماء. ونظرا للأزمة الخانقة التي يعاني منها المواطن مع ندرة المياه يستنجد الكثيرون بملء صهاريج المياه، والتي تشهد مع كل مناسبة لانقطاع المياه ارتفاعا ومضاربة في أسعارها، تتراوح بين 900 دج إلى 1000 دج للصهريج الواحد الذي لا يكفي لتلبية الحاجة إلا لثلاثة أيام كأقصى حد ممكن. وما أثار استغرابهم عدم إقدام مصالح شركة توزيع المياه على اتخاذ التدابير اللازمة وإيجاد الحل لهذا المشكل أو إيجاد حلول احتياطية لتخفيف معاناتهم كوضع تحت تصرفهم صهاريج تزودهم بالمياه الصالحة للشرب لامتصاص غضبهم بحجة عدم وجود أي حل في انتظار تزويد نقب لعبايد بالكهرباء من طرف مصالح الري وهذا ما أثار حفيظة غضبهم وتذمرهم، متسائلين عن الصمت المطبق حيال احتجاج السكان ورحلة بحثهم اليومية عن قطرة ماء. وبين هذا وذاك تستمر المعاناة ويبقى المواطن دوما هو الضحية. خطر التيفوئيد ما يزال قائما ولعل من بين الأسباب التي تقف عائقا في كل مرة وتحول دون استفادة السكان من المياه الصالحة للشرب وبالكمية الوفيرة واللازمة، هي تلك الحالة التي تتواجد عليها قنوات المياه، والتي أصبحت قديمة جدا ولم يتم تجديدها منذ إنجازها لأول مرة، وكذا اهتراء شبكة توزيع المياه بسبب بعض أشغال تعبيد الطرقات وتهيئة الأرصفة وكذا حفريات الربط بشبكة الغاز، والتي تتسبب في كل مرة في حدوث تسرب وتدفق عشوائي للمياه داخل التجمعات السكنية والأحياء، بالإضافة إلى مختلف الأعطاب التي تلحق بمضخات المياه على مستوى محطات التوزيع بسبب الضغط العالي، حيث يعاني سكان حي بعيرة الواقعة بالمنطقة الغربية للبلدية من نقص فادح في التزود بالمياه الصالحة للشرب وصل إلى درجة الندرة منذ مدة طويلة مما خلف معاناة يومية للمواطنين خاصة ونحن في فصل الصيف. هذه الوضعية القاسية، اضطرت السكان إلى التزود عن طريق الصهاريج التي يقومونبشرائها (حوالي 500دج) مع تحملهم للأخطار المنجرة عنها خاصة عدم معرفتهم لمصدر هذه المياه وما بشكله ذلك من خطر على صحة مستهلكيها. كما يعيش سكان بعيره الغربية ودوار احمد لحسن الواقعة ببلدية عين والمان بعد انقطاع للمياه بحنفياتهم تصب مياه ملوثة، حاملة لرائحة كريهة ليكتشفوا بعدها أنه تم اختلاط المياه الصالحة للشرب بقنوات الصرف الصحي، وقد حدث هذا الاختلاط نتيجة للأشغال التي مست المنطقة وما نجم عن ذلك من حفر للطرقات وتكسير للقنوات، ولهذا قرر المواطنون التوجه إلى البلدية وطرح المشكل على أعضاء المجلس الشعبي البلدي الذين بدورهم قاموا بقطع المياه لأجل تحليلها، مؤكدينأنه سيتم معالجة الأمر في أسرع وقت،إلا أن هذا المشكل أصبح يقلق السكان لأنه في كل مرة تقوم الشركة بقطع المياه لمدة ثم يتم فتحها على أساس أنها صالحة ليتكرر المشكل مجددا لتصبح حياته مهدَّدة بالإصابة بمختلف الأمراض الخبيثة القاتلة، الناجمة عن اختلاط المياه الصالحة للشرب بقنوات الصرف الصحي أحد العوامل التي تهدد صحة المواطن، وهو ما يزيد من مخاوفه أكثر من أي وقت مضى بعد أن أصبحت الأوبئة الفتّاكة تطارده.. السكان وأمام هذه المعاناة اليومية يناشدون الجهات المعنية التدخل السريع من اجل وضع حد لهذه الوضعية لهذا الحي وكذلك بالنسبة لباقي التجمعات السكنية على غرار«لعبايد، بئر لحلو، ذراع الميعاد». كل هذه العوامل تدفع بالمصالح المعنية إلى قطع تزويد السكان بالمياه إلى حين إصلاح الخلل، غير أن تماطل هذه الأخيرة يخلّف حالة من الاستياء والاحتجاج في أوساط المواطنين، حيث شهدت أغلب مناطق البلدية العديد من الحركات الاحتجاجية بسبب قلة وندرة مياه الشرب بعد تراخي الجهات المكلَّفة عن التدخل العاجل لإيجاد حل لهذه المعضلة التي طال أمدها. قيمتها أزيد من 600 مليون سنتيم توقيف عصابة السطو على لوازم الأعراس بالعلمة حيثيات القضية تعود إلى مطلع الشهر الجاري، بعد إيداع شكوى رسمية من قبل أحد المواطنين على مستوى الأمن الحضري الأول بالعلمة، بعد تعرض مستودعه لجرم السرقة من قبل مجهولين استهدفوا كمية من لوازم الأعراس قدرت قيمتها النقدية بأزيد من 600 مليون سنتيم، مباشرة بعد ذلك فتحت الضبطية القضائية تحقيقا معمقا في ملابسات القضية، وعملت منذ ذلك الحين على جمع كل الأدلة والقرائن وربط جميع المعطيات ببعضها، وتواصلت التحريات التي دعمتها قرائن علمية إلى كشف هوية الشخص الذي قام بنسخ مفاتيح مصطنعة خاصة بالمستودع، مكنته رفقة شريكيه من الولوج إلى المخزن وسرقة الكمية المشار إليها آنفا.. الضبطية تمكنت في ظرف وجيز من حل لغز عملية السرقة، وتوقيف الرأس المدبرة للعملية، وشريكه وأيضا الشخص الذي ساعدهما على إخفاء تلك الأغراض المسروقة التي تم استرجاعها، حيث فتح تحقيق ضد المتهمين الأول والثاني بتهمة السرقة بواسطة مفاتيح مصطنعة والثالث بتهمة إخفاء أشياء مسروقة، وأحيلوا امام وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة، الذي أصدر في حق المتهمين الأولين أمر بالإيداع. فيما استفاد الثالث من الإفراج المؤقت. حجز سلاح ناري دون رخصة على إثر دورية برمجت احترازيا على مستوى حي 407 مسكن، أطرت من قبل رئيس الأمن الحضري الحادي عشر الذي أشرف شخصيا عليها، وهذا بعد سماع طلقات بارود مدوية بأحد حفلات الزفاف، حيث عمد عناصر الأمن إلى تفقد الوضع متجنبين أدنى استياء أو تذمر قد تتسبب فيه هذه العملية الاستطلاعية. بعد المعاينة تمت مشاهدة شخص بحوزته سلاح ناري (بندقية صيد)، يقوم بإطلاق عيارات نارية في السماء، ومن أجل تفقد ما إذا كان المعني اتخذ جميع الاحتياطات قصد تجنب أي حادث قد يتسبب في إيذاء أفراد الأسرة أو الجيران، وتجنب عدم وضع خراطيش حية خاصة بالصيد، والاكتفاء بوضع مادة البارود، وأيضا التأكد من أن السلاح شرعي يحوزه المعني بموجب وثائق إدارية قانونية. بعد إجراء المعاينة، تبين أن هذا السلاح دون هذه الوثائق، مما أجبر عناصر الامن على حجز السلاح الناري واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ليحال بموجب ذلك أمام وكيل الجمهورية لدي محكمة سطيف، حيث صدر في حقه أمر بالحبس المؤقت. الماء والكهرباء.. أولوياتسكان الروابح بالرصفة طالب سكان قرية الراوبح بالجهة الغربية لبلدية الرصفة جنوب عاصمة الولاية سطيف، السلطات المحلية والولائية بالتدخل العاجل لتحسين أوضاعهم المعيشية وتخصيص برامج تنموية من أجل تغيير نمط الحياة التي يطبعها البؤس والشقاء والمعاناة والإحباط والمصير المجهول في ظل غياب أدنى المؤشرات التي قد تبعث فيهم الأمل في مستقبل أفضل، حيث يشتكي السكان من مشكل التذبذب في تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب، إذ أن الحنفيات جفت ولم تعد قطرات المياه تزور البيوت إلا قليلا لتنعدم تماما خلال فصل الصيف وحرارة الطقس وجفاف الآبار، حيث إنه ليس لها مصدر مائي يسد احتياجها لتبقى معظم الآبار بعيدة عن المنطقة وقد تفاقمت الأزمة بشكل مستمر وأصبح المواطنون يقتصر تفكيرهم على كيفية الحصول على الماء لتخفيف المعاناة عن المواطنين للحصول على المياه، لاسيما أن كثافة السكان في تزايد مستمر آملين تحقيق هذا المطلب بصفة عاجلة للحاجة الماسة والملحة. كما طالب سكان المنطقة بضرورة تزويدهم بشبكة الكهرباء التي تعتبر أهم مورد لكسب رزقهم على اعتبار أن المنطقة ذات طابع فلاحي وبالتالي فهم في حاجة ماسة لمثل هذه المادة. طالبوا السلطات بردع المخالفين سكان السمارة يشتكون عدم انتظام خطوط النقل أبدى العديد من المواطنين بمنطقة «السمارة» بدائرة العلمة تذمرا شديدا من خدمات النقل الذي يربطهم بمدينة العلمة، وهذا جراء المعاناة اليومية التي يتكبدونها، اثناء تنقلاتهم اليومية إلى أماكن الدراسة والعمل وحتى التسوق وقضاء الحاجات العادية وذلك بسبب غياب الرقابة على الناقلين الذين لا يحترمون مواقيت الانطلاق ولا يحركون حافلاتهم حتى تمتلئ عن آخرها، دون مراعاة للالتزامات التي تنتظر الركاب. ولم يجد السكان من وسيلة لمواجهة صلف الناقلين غير توجيه نداء عاجل إلى مختلف الهيئات المسؤولة بضرورة التحرك لردع المخالفين. من جهتهم يطالب أصحاب حافلات نقل المسافرين من البلدية خاصة بتوسيع محطة دائرة العلمة، خاصة وأنها لم تعد تتسع للعدد الهائل من الحافلات التي تنطلق منها بسبب ضيقها الشديد، رغم أنها تعتبر من أهم المحطات بالولاية بحكم ارتباطها بمختلف مدن الشرق الجزائري، وطالبوا بالإسراع في إيجاد الحل لهذه المعظلة في أقرب الآجال. القبض على شاب بحي «ثليجان»لحيازته حبوب مخدرة على إثر دورية لعناصر للأمن الحضري الرابع وبالضبط على مستوى فضاء السكة الحديدية بحي تيجان بسطيف، لفت انتباههم شاب رفقة فتاة، حيث قاموا بالتأكد من هويتيهما وتفتيش الشاب، الذي تبين حيازته لكمية من الحبوب المصنفة ذات طابع مخدر، حيث صرح أنه يحوز هذه الكمية القليلة بغرض الاستهلاك الشخصي لا غير، لكن حنكة عناصر الأمن حالت دون تمكنه من إخفاء علبتين من هذه المواد كان قد حاول إخفائهما بالمكان الذي كان يجلس به، حيث تم ضبط بحوزته أزيد من 60 قرصا من هذه الحبوب المخدرة، ليتم فتح تحقيق معه وإحالته أمام وكيل الجمهورية، حيث صدر في حقه أمر إيداع. في ذات السياق تمكن عناصر أمن دائرة عموشة بعد نصب حاجز أمني فجائي على مستوى الطريق الوطني رقم 09، وبالضبط على مستوى حي 20 اوت 1955، من مراقبة شابين كانا على متن دراجتين ناريتين، حيث وبعد تفقد وثائقهما تبين أنهما غير مرتاحين وكان الحس الشرطي صائبا كعادته، حيث وبعد تفتيشهما، ضبط بحوزتهما كمية معتبرة من المخدرات، تم بموجبها اقتيادهما إلى المصلحة وفتح تحقيق معهما، ليحالا بعدها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الكبيرة الذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت.