وجه ممثلون عن سكان حي 99 مسكنا التابع للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية بالحجار بولاية عنابة، نداء استغاثة للمسؤولينئيطالبونهم بالإسراع في معالجة الاختلالات التي ظهرت في السكنات التي استلموها مند أشهر فقط. بعد انتظار دام أكثر من 8 سنوات وهي الاختلالات التي تثبت غشا واضحا وفاضحا في المشروع الذي يهدد السكان بكارثة صحية غير مسبوقة، بسبب عدم ربط قنوات الصرف الصحيئ بالقناة الرئيسية لتصريفها زيادة على غياب المياه الصالحة للشرب عن حنفيات المساكن وعدم تسوية مشكلة الربط بالغاز الطبيعي. ففي عريضة وجهت إلى مختلف المعنيين والسلطات المحلية، شدد السكان على أن صاحب المشروع ''أهمل'' العديد من الأشغال الأساسية خاصة وأن هذا الأخير، تم استلامه في 2002 وقد دشنه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2004. وقدمت شروحات وتوضيحات بشأنه للقاضي الأول بالبلاد، تذهب إلى أنه مكتمل ومربوط بشبكة الغاز والماء وكل الضروريات. وقد زاد على ذلك تعرض العديد من تلك التجهيزات للتلف بسبب بقاء السكنات شاغرة لسنوات عديدة ما جعل العمارات معرضة للخطر. ولتلك الأسباب وجب التدخل لمنع كارثة صحية وبيئية محدقة بالسكان. وحسب العريضة التي تحصلت ''البلاد'' على نسخة منها، فإن القطرة التي أفاضت الكأس كانت يوم الأربعاء 24ديسمبر 2008، أين شب حريق مهول في الخزانة الخاصة بالعدادات الكهربائية للمدخل رقم 9، بداية من الطابق الأرضي وإلى غاية الطابق الثالث أتى على أجزاء كبيرة من الممتلكات ومن لطف الله أنه لم يخلف ضحايا. ورغم الوعود بتسوية الأمور من طرف الهيئات المسؤولة ومنها رئيس الدائرة الذي رد على العريضة الموجهة إليه في 31ديسمبر 2008تحت رقم 200886201قائلا ''يشرفني أن أعلمكم بأن قضيتكم تم أخدها بعين الاعتبار، وقمنا بإشعار المسؤولين المعنيين لاتخاد الإجراءات الفورية المناسبة لكل المرافق المذكورة''، غير أن الوضعية لم تتغير وازدادت سوءا وهو الأمر الذي دفع بمجموعة من السكان إلى تنظيم مسيرة احتجاجية منذ أيام للمطالبة بمحاسبة الغشاشين و تدارك الأوضاع بهذا الحي.