يفتقرون لأبسط متطلبات الحياة الكريمة: معاناة كبيرة لسكان «أولاد الخامس» ببيضاء برج لا يزال سكان قرية «أولاد الخامس «التي تبعد ب 25 كلم من مقر البلدية بيضاء برج في أقصى الجنوب الشرقي لولاية سطيف في الحدود مع ولاية باتنة، يعيشون في ظروف قاسية، ولا تزال حياتهم تتركز على الحمار كوسيلة هامة في حياتهم اليومية سواء من أجل جلب الماء، أو الحطب للتدفئة وغيرها، حيث يكابد السكان ظروفا معيشية صعبة في منطقة ذات طابع جبلي، حيث يعاني السكان الأمرين من ظروف الحياة القاسية التي أرهقت كاهلهم ومن تهميش السلطات، انطلاقا من معاناتهم في الحصول على المياه الصالحة للشرب من منابع طبيعية باستعمال البراميل والحمير، مؤكدين أن السلطات المحلية اكتفت بتوصيل أنابيب الماء من الخزان المتواجد على مستوى مدخل القرية إلى هذين المنبعين اللذان يبعدان عن منازل السكان بمسافات بعيدة دون إيصال الأنابيب إلى منازل هؤلاء المحرومين، كما أنه ونظرا للفقر الذي يعاني منه سكان هذه القرية فلا يزال السكان يستعملون الحطب في التدفئة وحتى في الطهو، كما يشهد الطريق الذي يعبر القرية ويربطها بالطريق الرئيسي حالة سيئة رغم إعادة التهيئة، وهو ما أدى إلى عزوف الناقلين للتوجه إلى قرية «أولاد الخامس»، حيث يتحتم على سكان القرية والتلاميذ قطع مسافات طويلة للوصول إلى الطريق الرئيسي هذا ما أدى إلى التسرب المدرسي، كما أبدى البعض من السكان تخوفهم من الوادي الذي بالقرب من القرية خاصة وأن الجسر ضيق ويعتبر حاجز في وجه السيول الجارفة وهو ما يشكل خطر لهؤلاء السكان. سكان قرية لعبابسة ببلدية سرج الغول : يشتكون تدني الخدمات الصحية يشتكي سكان قرية لعبابسة التابعة لبلدية سرج الغول شمال ولاية سطيف من غياب المرافق الصحية الضرورية للعلاج، الأمر الذي يؤثر سلبا على ظروفهم المعيشية، بحيث يضطرون إلى قطع عدة كيلومترات للتنقل إلى قاعتي العلاج الكائنتين بمركز البلدية وقرية «تيمدوين» من أجل تلقي أبسط العلاج، في حين يضطر البعض الآخر التنقل إلى العيادة المتعددة الخدمات المتواجدة ببلدية بابور المجاورة والتي تبعد عن البلدية ب20 كلم سيما في حالات الولادة أو بعض الحالات المرضية المستعصية وحسب ممثلي هؤلاء السكان فإنه ما زاد من معاناتهم، هو نقص وسائل النقل بسبب الوضعية المزرية لأغلب الطرقات والتي لا زالت عبارة عن مسالك ترابية من الصعب استعمالها خاصة في فصل الشتاء، مع العلم أن أغلب السكان يضطرون إلى استعمال سيارات»الفرود» بأسعار مرتفعة تثقل كاهلهم بمصاريف إضافية، رئيس المجلس الشعبي البلدي أوضح بخصوص هذه الإشكالية، أنه تم مؤخرا الانتهاء من أشغال إنجاز قاعة علاج جديدة بالقرية المذكورة، كلفت خزينة الدولة مبلغا يفوق 500 مليون سنتيم، ومن المنتظر أن يتم فتحها قريبا بعد ربطها بالطاقة الكهربائية وتدعيمها بالطاقم الطبي، الأمر الذي من شأنه رفع الغبن عن هؤلاء السكان، وتجدر الإشارة أن الخدمات الصحية على مستوى هذه البلدية النائية، تبقى ضعيفة باعتبار أن الهياكل الحالية أضحت لا تلبى طلبات السكان كما هو الشأن بالنسبة لقاعة العلاج المتواجدة بقرية «تيمدوين»، وزيادة على ذلك فإن هناك تجمعات ذات كثافة سكانية لا زالت بدون قاعات للعلاج كما هو الشأن بالنسبة لقرية «أولاد حليمة «مع العلم أن المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لدائرة عين الكبيرة التي تشرف على هذه الهياكل لا زالت تعاني من عدة نقائص تحول دون التكفل بالمرضى، فزيادة على نقص الأطباء العامين والصيادلة وإطارات شبه الطبي فإنها تعاني أيضا من نقص كبير في سيارات الإسعاف وذلك عبر العديد من البلديات التابعة لها على غرار أولاد عدوان، سرج الغول، معاوية وعين السبت وغيرها، للإشارة فان المؤسسة المذكورة تشرف حاليا على 11 بلدية وتتوفر على ست عيادات متعددة الخدمات و25 قاعة علاج، تضمن الخدمات الصحية لأزيد من 188230 نسمة. سكان 124 مسكن بعين الكبيرة يعانون العطش أزمة الماء تحولت إلى كابوس بمركز بلدية عين الكبيرة خصوصا في موسم الصيف أين يعيش سكان حي 124 مسكن مأساة العطش الكبرى دامت قرابة سنتين والتي عبروا عنها بتقديم العديد من الشكاوى للمسؤولين المعنيين، مبينين لهم شدة معاناتهم وتذمرهم جراء غياب هذه المادة الحيوية التي عرفت تدهورا عن حنفياتهم بسبب انقطاعها المتواصل والمتكرراين يصل الانقطاع في بعض الأحيان إلى شهر كامل، حيث أصبحت أزمة الماء هاجسا حقيقيا يلاحق المواطنين مما جعلهم يلاحقون الصهاريج المائية يوميا من أجل الفوز بكمية من الماء تساعد عائلاتهم على التخفيف من العطش الكبير خاصة في هذا الفصل الذي يكثر فيه الطلب وتستهلك فيه الكثير من كميات الماء ورغم الوعود بإيجاد حلول لأزمة المياة من طرف المصالح المعنية وعلى رأسهم مؤسسة المياه الجزائرية التي وجهت لها العديد من الشكاوى إلى مسؤولها إلا أنهم لم يحركوا ساكنا ملقيين المسؤولية على عاتق البلدية أين قاموا بدورهم بإيداع شكوى لدى مكتب رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي كان في كل مرة يعد بالإسراع لحل هذه الأزمة إلا أنها لم تكن سوى وعودا كاذبة لا اثر لها .لتبقى الأزمة قائمة ومعاناة المواطن مستمرة . السكان يناشدون السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية التدخل لحل المعضلة التي تكبدها المواطنون في أغلب أحياء وبعض بلديات عين لكبيرة. بلدية بازر سكرة تتعزز بمشاريع بقطاع الأشغال العمومية : رغم استفادة قطاع الأشغال العمومية بمشاريع جديدة، تقص كبير لمرافق التنمية ببلدية بازر سكرة بعد المعاناة والمشاكل التي كانت تعاني منها عديد التجمعات السكانية المتواجدة ببلدية بازر سكرة الواقعة شرق عاصمة الولاية سطيف خاصة في مجال الأشغال العمومية، ها هي هذه الأخيرة تستفيد من عدة مشاريع في هذا القطاع على غرار تهيئة طريق أولاد بدروح على مسافة 4500 متر والذي يمر عبر مناطق لخرارشة ولفرار والذي خصص له مبلغ مالي بقيمة مليار ومئة مليون سنتيم، كما توشك الأشغال على نهايتها في الطريق الرابط بين قريتي «لعوازقة وأولاد صوار» على مسافة 1200 متر والذي رصد له أيضا غلاف مالي ما قيمته 600 مليون سنتيم، وتجري حاليا الأشغال بالطريق الوطني رقم 77 في جزئه الرابط بين مناطق بلهوشات والنواصر على مسافة 1200 متر، والذي خصصت تكلفته المالية ب 600 مليون سنتيم، فيما خصص المجلس الشعبي البلدي لبلدية بازر سكرة من ميزانية البلدية ما قيمته 800 مليون سنتيم لفك المسالك على مسافة 5 كيلومترات لكل من حي الباز، بن جودي وهي الأشغال التي ستنطلق الأسبوع القادم على أكثر تقدير، كما انتهت الأشغال لتهيئة طريقة مشتة «لحكامة» الممتد على مسافة 1300 متر، هذه العملية استحسنها المواطنون، وللإشارة فإن أعضاء المجلس البلدي بصدد إعداد بطاقة تقنية لتعبيد طريق بمنطقة أولاد صوار بهته البلدية. قرية أولد مهنة ببئر العرش : النقل المدرسي، الإطعام وقاعات العلاج في مقدمة مطالب السكان يعاني تلاميذ قرية أولاد مهنة التابعة لبلدية بئر العرش شرق ولاية سطيف والتي تعد من أكبر قرى البلدية والتي تضم خمسة مشاتي وهي الزواير، أولاد رابح، القعابضة، الكبابة والعبايد بتعداد سكاني يقدر ب 4000 نسمة، من قلة النقل، هذه الأزمة التي طال أمدها أصبحت هاجسا يؤرق التلاميذ وأولياءهم على حد سواء صباحا ومساء وخلال لقائنا بهم أكدوا لنا أنه توجد حافلة وحيدة من الحجم الصغير تقلهم جميعا ويختلط الحابل بالنابل، وتقطع مسافة 14 كلم والتي تقوم بنقلهم صباحا والعودة إليهم مساء، أما عند غياب الأساتذة فيضطر هؤلاء التلاميذ إلى العودة إلى منازلهم مشيا على الأقدام وقطع هذه المسافة، وما زاد الطين بلة هو مشكل الإطعام حيث ورغم أن المؤسسة تم فتحت للموسم الثاني على التوالي، إلا الإطعام منعدم بها بحيث يضطر التلاميذ إلى تناول الخبز والمشروبات الغازية بالمحل الوحيد المتواجد بالقرب من المؤسسة التربوية، فهل فكر المسؤولون على قطاع التربية في وجود حل لهذا الإشكال، أما الإشكال الآخر الذي يعاني منه سكان القرية هو انعدام مرفق يعد أكثر من ضروري بالنسبة لهم والمتمثل في قاعة علاج، مؤكدين أن الحقنة الواحدة أو تبديل الضمادات تكلفهم 400 دج، بحيث يستعملون في قضاء حاجياتهم الطبية بكراء سيارات «الفرود» بتوصيلهم لأقرب قاعة علاج، ويبقى المواطن البسيط هو الذي يدفع ثمن ذلك، مؤكدين بأنهم تلقوا وعودا من طرف السلطات المحلية لحل هذا الإشكال ولكنها دار لقمان بقيت على حالها فهل سيجد نداء هؤلاء السكان صداه لدى السلطات. سكان عين السبت يطالبون : بحل أزمة المذبح البلدي أبدى العديد من المواطنين ببلدية عين السبت بالشمال الشرقي لولاية سطيف استيائهم الكبير من الوضعية التي يشكلها المذبح البلدي، والذي يتوسط التجمعات السكنية وهو ما أدى إلى انتشار رهيب للروائح والحشرات ويهدد بكارثة صحة للمواطنين، حيث طالب المواطنون بهذه البلدية بضرورة التدخل العاجل للهيئات المعنية، ووضع حد لمعاناتهم التي كانت كارثة حقيقية على الصحة العمومية للمواطنين، خاصة بالنسبة للإحياء الأكثر قربا من هذا المذبح، حيث أكد المواطنون بان هذا الأخير يؤدي إلى الانتشار الكبير للروائح الكريهة ومختلف الحشرات الضارة، خاصة يوم السوق الأسبوعي، وهو اليوم الذي تكثر فيه عملية الذبح، بما يؤدي إلى انتشار رهيب للروائح بالأحياء القريبة منه بالإضافة إلى مختلف الحشرات، وهو ما جعل المواطنون يطالبون بضرورة إيجاد حل عاجل لهذا الأخير وتغيير موقعه من داخل التجمع السكني، تجنبا لأي مضاعفات صحية أخرى. دار الشباب الجديدة بعين آزال تفتقر للإطارات دائمين رغم الإمكانيات التي تتوفر عليها دار الشباب الجديدة بعين آزال الواقعة جنوب عاصمة الولاية سطيف، إلا أن هذه المؤسسة الشبانية لا زالت تعاني من مشكل الموظفين، بحيث تفتقر إلى مسيرين دائمين، باعتبار أن القائمين على هذه المؤسسة هم موظفين مؤقتين فقط، من جهتها مدير المؤسسة الآنسة» بلعاطل أمال «أكدت لجريدتنا بأن هذا المشكل بات يؤرقها، وسيؤثر سلبا على سير عمل المؤسسة، مؤكدة أن العمال المؤقتين لا تتجاوز مدة تواجدهم بالمؤسسة الثلاثة أشهر، لتشرع من جديد المؤسسة في البحث عن عمال جدد لشغل المناصب الشاغرة، وحاليات الإدارة تسعى في من أجل الحصول على مناصب عمل دائمة، وهذا كله بهدف توفير خدمة حسنة لشباب المنطقة الذين هم بحاجة إلى مثل هذه المرافق الشبانية. سكان حي احمد بن ياسين : ببئر العرش يستغيثون يشتكي سكان حي أحمد بن ياسين الواقع وسط مقر بلدية بئر العرش الواقعة شرق عاصمة الولاية سطيف من خطر أسلاك الكهرباء للضغط العالي الذي يمر فوق مساكنهم وبعلو منخفض مما يسمح للأطفال سهولة ملامستها، حيث بات يشكل لهم شبحا مخيفا لحياتهم، وحسب أحد السكان فإنهم قدموا العديد من الشكاوي للسلطات المحلية إلا أن الأمر باق كما كان والخطر لا يزال محدقا ودار لقمان باقية على حالها إلى غاية إيجاد حل لهذا المشكل.