أدانت أمس محكمة الجنح الابتدائية بالقل المدعو (غ .ر) 40 سنة والذي ينحدر من ولاية تلمسان بالغرب الجزائري ب 3 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية بقيمة 200 ألف دج على خلفية متابعته بتهمة السرقة عن طريق النشل. تعود وقائع القضية إلى يوم الخميس الماضي بداخل السوق الأسبوعي للمدينة عندما تعرض الضحية المدعو (ب.م) لسرقة وثائقها ومبلغ مالي بقيمة مليون سنتيم وكذا الضحية (ب.ع) الذي سرق منه مبلغ 4 ملايين سنتيم حيث تم توقيف المتهم في حالة تلبس من قبل مصالح الأمن بع ضبطه من قبل أحد الضحايا الذي تفطن لعملية السرقة من قبل المتهم. أثناء جلسة المحاكمة حاول المتهم تضليل هيئة المحكمة بحكم أنه صاحب سوابق عدلية كثيرة في عملية سرقات مماثلة في عدة ولايات حيث صرح بأنه جاء من تلمسان إلى قسنطينة ثم انتقل إلى القل من أجل الذهاب إلى الحمام وأثناء تواجده بمدخل السوق الأسبوعي للمدينة عثر على وثائق الضحية الأول مرمية على الأرض ومباشرة بعد التقاطها ناداه الضحية وطالب منه الوثائق فسلمها له واعتذر منه كونه لم يقم بسرقته وكان بصدد تسليمها إلى مصالح الأمن، فيما نفى رؤيته الضحية الثاني في السوق عكس تصريحات المتهم، فإن الضحية الأول (ب. م) أكد في تصريحه أنه تفاجأ بقيام أحد الأشخاص برش سرواله بمبيد وحاول مسحه وبمجرد منعه قدم زميله المتهم بنشل وثائقه ومبلغ مالي من الجهة المعاكسة لكنه تمكن من الإمساك به إلى غاية حضور أعوان الشرطة في الوقت الذي فر فيه زميله. كما صرح الضحية الثاني (ب.ع) بأنه تعرض لنفس العملية برش سرواله بمبيد ولم يتفطن من تعرضه للسرقة ونشل منه 4 ملايين، وأكد أن المتهم كان بجواره عندما قام زميله برشه بالمبيد. النيابة العامة التمست تسليط عقوبة 3 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية بقيمة 100 ألف دج. وهو الالتماس الذي أيدته هيئة المحكمة فيما بعد.