يعتزم موظف بالأرشيف الوطني يدعى بدر الدين بورزاق، متابعة المدير العام للأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي بتهم استعمال النفوذ والتهديد بالطرد من العمل والضغط على المسؤولين. وعدم احترام قانون الوظيف العمومي، ومعاقبة الموظفين دون العودة للنصوص القانونية. يذكر الموظف، بدر الدين بورزاق، الذي كان يشتغل سائقا بالأرشيف، تفاصيل عن القضية التي قرر فيها مقاضاة المدير العام للأرشيف، عبد المجيد شيخي، وتعود إلى تاريخ 16أفريل 2007. ويتحدث بحسب المراسلة الموجهة إلى السيد الأمين العام لرئاسة الجمهورية، كون الأرشيف الوطني تحت وصاية رئاسة الجمهورية، والمؤرخة بتاريخ 23جوان 2009 في الوقت الذي كان سائقو الأرشيف جالسين بالقاعة المخصصة لهم، تعرضوا للشتم من طرف رئيس الحظيرة، ومحاولة الضرب على حد قوله. الأمر الذي استدعى السائق بدر الدين بورزاق، للتوجه إلى المدير العام عبد المجيد شيخي من أجل الشكاية، لكن هذا الأخير لم يتحرك لمباشرة التحقيق في القضية، وخاطب حينها مدير الأرشيف بالقول''إنني سأشتكيه إلى الامين العام لرئاسة الجمهورية''. وعندها رد المدير العام عبد المجيد شيخي بكلام قبيح وعبارة ''اشتكي لمن تريد''. حسب ما ذكره السائق بدر الدين بورزاق. وفي نص المراسلة الموجهة إلى السيد الأمين العام لرئاسة الجمهورية، يتهم السائق المدير العام باستعمال نفوذه والتهديد بالطرد من العمل''. كما احتوت المراسلة الموجهة تهم أخرى منها الضغط على المسؤولين. بالإضافة لعدم احترام قانون الوظيف العمومي، ومعاقبة الموظفين دون العودة إلى النصوص القانونية، ولجوء المدير العام في حالة طعن الموظف في العقوبات الموقعة ضده، فإنه سيتعرض لعقوبة أكثر من العقوبة السابقة. وحملت المراسلة اتهامات أخرى، قال بشأنها المشتكي:''سأكشف عنها أمام العدالة''. وقد حاولنا الاتصال بالمدير العام للأرشيف الوطني، عبد المجيد شيخي، لأخذ رأيه حول الموضوع، والرد على اتهامات السائق بدر الدين بورزاق، فأخبرنا من طرف أحد موظفات الأرشيف الوطني، إن المدير العام في عطلة سنوية، ولن يلتحق بمنصبه حتى بداية الشهر الداخل.