يشتكي مواطنو قرية سيدي أعمر التابعة لبلدية حرازة ببرج بوعريريج، من انعدام المياه الصالحة للشرب وعدم وجود بدائل تسمح لهم بالتزود بهذه المادة الحيوية وهي الوضعية التي تزداد قساوة مع الارتفاع الشديد لحرارة الصيف، مما جعل المئات من قاطني القرية يعانون العطش ويقطعون مسافات بعيدة لجلب المياه. وقد وجه المتضررون أصابع الاتهام إلى السلطات المحلية التي تعمدت تهميش هذا المطلب الضروري يث رفع منذ مدة طويلة ودام -حسبهم- عشرية كاملة في حين استفادت العديد من أحياء البلدية من هذه المادة الحيوية وشددوا على أن المشكل يعود إلى عدم تزويدهم بمياه الخزان الرئيسي للبلدية وأنه يتم تموينهم من مضخات قديمة غير صالحة للاستعمال، مما أدى إلى تذبذب كبير في عملية توزيع المياه لحنفيات القرية التي نادرا ما تزورها المياه. هذا ويناشد مواطنو قرية أولاد سيدي أعمر السلطات المحلية التدخل، إيجاد الحلول النهائية لهذا المشكل الذي حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق ورفع الغبن عن العديد من العائلات التي باتت تعاني العطش في عز الصيف.