مرتبط بحركة فرحات مهني الانفصالية تتعقب مصالح الأمن تنظيما جديدا مجهولا، تحت مسمى «شباب القبائل الثوري»، وجاء تحرك مصالح الأمن بعد البيان التأسيسي الذي نشره هذا التنظيم على أحد مواقع الانترنت بداية هذا الشهر. ونقلت مصادر مطلعة ل«البلاد»، أن مصالح الأمن قامت في 72 ساعة الأخيرة، بمراقبة عدد من مقاهي الانترنت بمناطق متعددة على تراب ولاية تيزي وزو، للبحث عن جهاز الحاسوب الذي أرسل منه البيان الأول لما يسمى ب«شباب القبائل الثوري»، بعدما تفادى صاحب أو مرسل البيان استعمال جهاز حاسوب خاص، حيث استعان بحاسوب عام يمكن له من خلاله تشتيت تركيز جهود مصالح الأمن في عملية التعقب. وأحدث إنزال مصالح الأمن على مقاهي الانترنت تلك، ارتيابا لدى السكان وظنوا أن المسألة تتعلق بمتابعة عدد من منتهكي رمضان الذين يفضلون الانزواء داخل تلك الفضاءات، لكن تبين أن الأمر يتعلق بالبحث عن حركة جديدة بثت أول بيان لها على الانترنيت والمسماة شباب القبائل الثوري. وحسب المعلومات «الشحيحة» حول هذا التنظيم، فإن زعيم «الماك» الانفصالي فرحات مهني هو من يقف وراءها، بعدما فشل فشلا ذريعا في الترويج لحركته الانفصالية التي لاقت استياء في الجزائر، خاصة بعد ارتباط المغني السابق بدوائر استخباراتية أجنبية، وبلغ به الأمر حد تبجيل الكيان الصهيوني في زيارته الأخيرة إلى إسرائيل.