رفع مدراء الثانويات بولاية فالمة، انشغالهم إلى وزير التربية فيما تعلق بقضية التصنيف الجديد الذي يرون فيه إجحافا في حقهم لأنه يساوي بين الرئيس والمرؤوس ولا يتماشى مع المسؤوليات والمهام الكبيرة المسندة إليهم، مطالبين بضرورة إعادة النظر في التصنيف الجديد وإدراج رتبة مدير ثانوية في الصنف 15، احتراما لسلم الوظائف والمسؤوليات حسب ماورد في ختام مراسلتهم الموٌجهة إلى وزير التربية الوطنية والتي تحوز ''البلاد'' نسخة منها. بالإضافة إلى جملة من الانشغالات الأخرى رفعها المدراء إلى مدير التربية بولاية فالمة تتمثل أساسا في مستحقات الدعم، مؤكدين بأنه ومنذ ثلاث سنوات كاملة لم يتلق الموظفون الإداريون والمؤطرون لحصص الدعم مستحقاتهم رغم المجهودات المبذولة لإيجاد تسوية لهذه القضية. هذا، وقد أبدى المدراء خلال اجتماعهم بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين تخوفهم من عدم إيجاد من يؤطر حصص الدعم خلال الموسم الدراسي القادم في حال تأخر المصالح المعنية في تسوية هذه الوضعية العالقة منذ مدٌة قبل حلول الدخول المدرسي على غرار باقي ولايات الوطن التي يتلقى فيها المؤطرون مستحقاتهم في آجالها. خلص أصحاب البيان الممضي من طرف الفرع النقابي الولائي لمدراء الثانويات والمتاقن إلى مطالبة مدير التربية بضرورة الرد السريع على طلبهم المؤرخ في 3 ماي الماضي والمتضمن طلب عقد اجتماع تشاوري وتنسيقي لطرح الانشغالات وإيجاد الحلول الممكنة لمختلف المشاكل المطروحة منذ زمن طويل لضمان السير الحسن للمؤسسات التربوية مع حلول الموسم الدراسي القادم.