افتتحت، مساء أول أمس الطبعة الخامسة والعشرين لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بمنافسة 13 فيلما من 13 دولة تنتمي إلى حوض المتوسط، حيث أصبح المهرجان متوسطيا في كل أقسامه بما فيها الأفلام المعروضة خارج المسابقة الرسمية. ويدخل في المنافسة فيلم "الافتتاح" التركي والفيلم الإسباني "الغرباء" والايطالي "فوضى هادئة" والسلوفيني "إلى الأبد" والكرواتي "كينو ليكا" والقبرصي "العودة الأخيرة إلى الوطن" والألباني "حزن السيدة سناجدروفا" واليوناني "في مواجهة الجبل" والفرنسي "حكاية عيد الميلاد" ومن الجبل الأسود فيلم "أنظر إلى ماريا بيروفيتش". أما الأفلام العربية المشاركة في المسابقة فهي "داخل البلاد" وهو إنتاج جزائري فرنسي للمخرج الجزائري طارق تجية و"سيني شيتا" تأليف وإخراج التونسي إبراهيم لطيف، أما مصر فيمثلها فيلم "لمح البصر" وهو العمل الروائي الأول لمخرجه يوسف هشام المأخوذ عن قصة قصيرة للروائي نجيب محفوظ. وعرض في الافتتاح الفيلم التركي "تضميد جراح الماضي" تأليف وإخراج أرسين برتان، كما عرضت مشاهد من ثلاثة أفلام مصرية دارت أحداثها في مدينة الإسكندرية المصرية المطلة على البحر المتوسط وهي "السمان والخريف" عن رواية لنجيب محفوظ و"إسكندرية كمان وكمان" إخراج يوسف شاهين و"رصيف نمرة خمسة" إخراج نيازي مصطفى. وترأس التركية كوسيجيت، لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها كلا من الكاتب والمخرج الفرنسي إيفان لوموان والمخرج المقدوني ميلكو مانكيفسكي والممثلة المغربية نعيمة إلياس والمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر ومن مصر مدير التصوير محسن أحمد والممثلة بشرى. ودعا المهرجان عددا من رموز السينما الفلسطينية للمشاركة في احتفالية فلسطين التي تقام على هامش المهرجان وتشمل عرض أفلام روائية ووثائقية وتنظيم ندوة عنوانها "السينما الفلسطينية.. الوطن والغربة" التي دعي للمشاركة فيها مخرجون وممثلون فلسطينيون منهم رشيد مشهراوي وميشيل خليفي وهيام عباس وإيليا سليمان وعز الدين شلح رئيس مهرجان القدس السينمائي. ومن الأفلام الفلسطينية المشاركة في المهرجان "عيد ميلاد ليلي" و"حيفا" لرشيد مشهراوي و"ولد.. حائط وحمار" لهاني أبو أسعد و"ليش صابرين" لمؤيد عليان و"إلى أبي" و"قوس قزح" لعبد السلام شحادة و"ملح هذا البحر" لآن ماري جاسر.