المحتجون اعترضوا سيارات الوفد خلال زيارة رسمية إلى تيبازة عمليات كر وفر بين الدرك وشباب المداشر لفتح الطريق الوطني رقم 11 تعرض موكب وزير الموارد المائية، عبد المالك سلال، ظهر أمس، إلى هجوم من قبل مجموعة من الشباب الغاضبين من بلدية اغبال، احتجاجا على عدم تزفيت الطريق، الذي يربط بلديتهم بالطريق الوطني رقم 11، وذلك أثناء مرور موكب الوزير بمنطقة سيدي براهم، بعد قيامه بزيارة تفقدية لعدد من المشاريع المتعلقة بقطاعه في ولاية تيبازة . وقد حاصر الشباب الغاضبون الموكب الرسمي في نقطتين مختلفتين، أثناء قيام الوزير رفقة والي تيبازة، بزيارة تفقدية لمشاريع قطاع الموارد المائية بالولاية. الأولى حين أقدم السكان المجاورين لسد كاف الدير، على محاصرة سيارات الوفد الوزاري لتبليغ شكواهم إلى سلال والحديث عن الضرر الذي لحق بهم بسبب أشغال السد، الأمر الذي دفع بوالي الولاية إلى النزول لمحادثتهم ووعدهم بتسليمهم 50 سكنا جاهزا في القريب العاجل إلى حين إيجاد تسوية مرضية لهم. في حين تكرر اعتراض موكب وزير الموارد المائية مرة أخرى أثناء مروره بمنطقة سيدي براهم التابعة لبلدية ڤوراية، على مستوى الطريق الوطني رقم 11، حين تفاجأ الوزير والوفد المرافق له بمجموعة من الشباب يتجاوز عددهم المائة شخص، ملثمين ويحملون عصي قاموا بقطع الطريق وحرق العجلات المطاطية على طول 1 كم، وذلك احتجاجا على عدم تزفيت الطريق الذي يربط بلدية اغبال الجبلية بالطريق الوطني رقم 11، حيث اضطر موكب الوزير للتوقف قرابة نصف ساعة، ما دفع والي تيبازة مصطفى العياضي للتوجه الى المحتجين، في محاولة لتهدئة الأوضاع، غير أن الغاضبين رفضوا الحديث إليه معتبرين أن وقت الحديث قد انتهى، وفي تلك الاثناء استغلت مجموعة ثانية منهم الوضع لتتقدم اتجاه الوفد الوزاري، وقامت بمحاصرته، لكن وجود عناصر الدرك الوطني والشرطة رفقة موكب الوزير، حال دون تمكن المحتجين من الوصول إلى أعضاء الوفد المرافق، حيث لم يسجل وقوع أي إصابات. في حين قامت مجموعات من الشباب الغاضب بإغلاق مقر بلدية اغبال صبيحة أمس، إضافة إلى مقر دائرة ڤوراية، قبل أن يتجه إلى الطريق الوطني رقم 11 بعد أن بلغهم خبر مرور الوزير بهذا الطريق القريب من بلديتهم، حيث لا يبعد عنها سوى ب 15 كلومترا.