ناشد سكان أحياء 08 ماي و90 مسكنا وكذا حي 60 مسكنا اجتماعيا ببلدية بومهرة أحمد، الواقعة على مسافة 7 كلم نحوشرق مقر عاصمة ولاية فالمة، السلطات المحلية التدخل العاجل لوضع حد للفوضى التي يتسبب فيها موقع السوق الأسبوعية التي تقام كل يوم اثنين من كل أسبوع، وتغيير موقع السوق إلى منطقة بيعدا عن التجمعات السكانية. حيث أبدى المشتكون استياءهم وتذمرهم الشديدين من الوضع الذي يخلفه إقامة هذه السوق على الحياة اليومية للسكان. وحسب مراسلة مراسلة موٌجهة إلى السلطات المحلية، تحصلت "البلاد" على نسخة منها، فإن المواطنين يعتبرون أن موقع السوق لا يتناسب إطلاقا مع الظروف الاجتماعية والتربوية لسكان الأحياء المجاورة له، خاصة وأنها محاذية لجدار مدرسة غريب الكبلوتي وتتسبب في إغلاق المدخل الرئيسي للتلاميذ بطاولات عرض السلع وكذا أفرشة التجار الذين لا يجدون أي حرج في مطاردة التلاميذ الصغار ومنعهم من العبور إلى داخل المؤسسة. ناهيك عن الفوضى التي يتسبب فيها التجار بأصواتهم المرتفعة واستعمال مكبرات الصوت التي تحرم التلاميذ من التركيز في الدروس أو الاستماع الجيد للمعلمين. المشتكون ذكروا أيضا أن التجار يغلقون بسلعهم وبضائعهم كل مداخل الأحياء المجاورة لها وهو ما يتسبب في عرقلة حركة السير عبر شوارع هذه الأحياء التي يجد سكانها صعوبة كبيرة في التنقل وحتى في نقل المرضى على متن سيارات الإسعاف التي لا يمكنها دخول الأحياء في ظل الاكتظاظ الحاصل واحتلال الطرقات. وشبّه أصحاب العريضة الممضاة من أكثر من 250 مواطنا السوق الأسبوعية ببلدية بومهرة أحمد بمكان لممارسة الفسق والرذيلة من طرف بعض الأشخاص الذين يستغلون مداخل العمارات والفوضى للقاءات الغرامية وممارسة الأفعال المخلة بالحياء على مرأى من سكان العمارات وعائلاتهم.