وجه سكان حي317/700 مسكن بمدينة المسيلة تقريرا مفصلا إلى السلطات المحلية ممثلة في والي الولاية، يطالبون من خلاله بضرورة التدخل في أقرب وقت ممكن من أجل وضع حد لجملة النقائص بحيهم. وحسب التقرير الموجه إلى مسؤول الهيئة التنفيذية، تلقت ''البلاد'' نسخة منه، فإن حي 317/700 يفتقد كل الصفات بفعل تراكم المشاكل، وغياب برامج لتهيئته على غرار بقية الأحياء الموجودة بعاصمة الولاية. بالرغم من موقعه الذي يتوسط عدة أحياء حضرية كحي أولاد سيدي إبراهيم والتجزئة الترابية 6 ,5 ,4 أنشئت مساكنه بطرق غير قانونية بداية الثمانينيات وهو مقسم إلى شطرين 383/ و317 /700 مسكن إلى عملية تكثيف، قبل أن يتحول إلى 923 مسكنا بدل 700 مسكن المعروف، حيث إن الحي المذكور تفتقد بعض مساكنه للتيار الكهربائي والمياه الصالحة للشرب التي لا تصل إلا مرة واحدة كل ثلاثة أيام، بل لا تصل باقي السكنات الموجودة في أعلى الحي وخلف مدرسة 270 مسكنا، بالإضافة إلى مشكلة الصرف الصحي وما باتت تشكله على مستوى العمارتين رقم 4و.34 كما تساءل أصحاب التقرير عن استفادة الشوارع التي يقطن بها الأغنياء بالغاز الطبيعي، في وقت تم فيه حرمان الفقراء الذين لا يملكون الأموال لجلبها إلى مساكنهم، دون الحديث عن مشكلة انعدام الإنارة العمومية، خاصة عند حلول الظلام حيث تصعب من مهمة التنقل داخل الحي نظرا للظلام الدامس، وانعدام المساحات الخضراء وساحات للعب الأطفال، والأتربة والأوحال المنتشرة هنا وهناك مادام أن الطرق لم يتم تعبيدها إلى حد الآن. ولهذا فإن سكان الحي المذكور يأملون في تدخل عاجل وسريع للسلطات المحلية لوضع حد للنقائص المذكورة، وهو أبسط ما يطالب به هؤلاء.