سجل اليوم الأول من عملية إيداع ملفات الحصول على تأشيرة الحج، إقبالا ضعيفا من قبل المعنيين بموسم الحج لهذه السنة، وذلك بعد أن أعلنت الداخلية أول أمس، عن استحداث مكتب لاستقبال ملفات الحائزين على دفاتر الحج لموسم 2012 وفتحه يوما بعد ذلك. على غير المتوقع لم تسجل عملية إيداع ملفات الحصول على تأشيرة الحج لهذه السنة، إقبالا واسعا من قبل الراغبين في أداء هذه الفريضة. وهذا ما وقفت عليه «البلاد» امس خلال زيارة قامت بها للمكان الذي خصص لاستقبال المعنيين بشارع الدكتور سعدان بجانب قصر الحكومة، وهو ما يفسر التواجد الأمني المكثف بالقرب من القاعة، حيث يشرف شرطيان على استقبال وتوجيه الراغبين في التسجيل، أما في الداخل فالقاعة كانت شبه خالية رغم أن الساعة كانت تشير الى الحادية عشرة والنصف. وحسب مراقبين فإن السبب وراء هذا الإقبال المحتشم لا يعود الى قلة المعنيين بأداء الركن الخامس في الإسلام، وإنما يعود الى إعلان وزارة الداخلية عن إنشاء هذا المكتب يوم واحد قبل فتحه، بالإضافة الى مكونات الملف الذي يضم الكثير من الوثائق، وهو ما جعل الكثيرين يتخلفون عن دفع الملفات في اليوم الأول. وكانت وزارة الداخلية والجماعات المحلية قد اعلنت أول أمس، في بيان لها عن فتح قاعة بشارع الدكتور سعدان لاستقبال الحائزين على دفاتر الحج لهذه السنة، حيث أوضح البيان أن المعنيين ملزمون بإعداد ملف يتضمن بالإضافة الى دفتر الحاج لموسم 2012، جواز سفر دوليا ذا صلاحية جارية، ونسخة من وصل دفع تكلفة الحج وصورتين شمسيتين بخلفية بيضاء، كما يتضمن الملف عقد الزواج أو إثبات لعلاقة المحرم الشرعي للمرأة التي يقل سنها عن 46 سنة، وتعهدا شرفيا مصادقا عليه من المرافق بالنسبة للمرأة التي ليس لها محرم شرعي ويفوق سنها 46 سنة. كما أكد البيان أن تسليم الملفات سيكون سائر أيام الأسبوع عدا الجمعة، وذلك لاستيعاب أي اكتظاظ محتمل في أعداد المقبلين على المكتب.