تدعمت وحدات المجموعة الولائية للدرك الوطني بالجزائر خلال موسم الاصطياف، بأربع رادارات جديدة تضاف إلى أربعة عملياتية أخرى، من أجل تكثيف استعمال الوسائل التقنية من قبل وحدات أمن الطرقات للوقاية من حوادث المرور. وستضع قيادة مجموعة الدرك بالعاصمة قريبا آلات حديثة لرصد مستعملي السرعة المفرطة والذين يتعمدون الانعراجات والانحرافات على مستوى الطرقات، يتكفل دراجون مختصون بملاحقتهم. كشف العقيد مصطفى طيبي قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالجزائر، أنه وجّه تعليمات صارمة إلى وحدات أمن الطرقات على مستوى العاصمة بتشديد مراقبة مستعملي الطرقات من أجل الحدّ والتقليل من حوادث المرور، حيث أكد العقيد أنه ''شدد على ضرورة الاستعمال الواسع للرادارات على مستوى الطرقات''، مشيرا في هذا الصدد إلى استعمال آلات ووسائل حديثة لرصد مستعملي السرعة المفرطة عبر الطرقات وكذا السائقين الذين يتعمدون التعرجات والانحرافات الخطيرة على مستوى الطرقات، حيث ذكر العقيد طيبي بخصوص هؤلاء أنه ''سيتم وضع دركيين متخصصين على متن دراجات نارية مهمتهم ملاحقة هذه الفئة''. وفي سياق متصل، أضاف العقيد أن مجموعة الدرك بالعاصمة تعززت بأرعة رادارات جديدة مؤخرا تضاف إلى أربعة أخرى عاملة في الميدان لتصبح بذلك ثمان رادارات تغطي جميع طرقات ولاية الجزائر، كوسيلة وقائية ضدّ مستعملي السرعة المفرطة التي تعدّ السبب رقم واحد في وقوع حوادث مرور أغلبها مميتة. وفسّر العقيد طيبي ارتفاع حصيلة سحب رخص السياقة على مستوى العاصمة والتي بلغت 620رخصة خلال 48ساعة نهاية الأسبوع الماضي، إلى استعمال الأجهزة والوسائل المتطورة من طرف رجال الدرك، التي لا تترك مجالا للمغامرين والمتهورين للفرار من عقوبات القانون، وقد تُوج العمل بهذه الأجهزة تسجيل انخفاض ب 169حادث مرور هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية وبالتالي انخفاض في عدد الموتى والجرحى، أما رخص السياقة المسحوبة منذ بداية السنة فقد وصلت حسب ذات المصدر 21269رخصة.