تمكنت وحدات المجموعة الولائية للدرك الوطني بالجزائر من سحب 40 ألف رخصة سياقة منذ بداية السنة إلى غاية 20 ديسمبر الجاري، مقابل 23 ألفا خلال 12 شهرا سنة ,2008 أغلبها بسبب السرعة المفرطة التي رصدتها أجهزة الرادار المنتشرة عبر إقليم الولاية.وفي السياق نفسه، سيتعزز الطريق الاجتنابي الجنوبي للعاصمة، بداية من سنة ,2010 بعدد معتبر من الكاميرات من زرالدة غربا إلى حدود الرويبة شرقا. وقد أكد العقيد طيبي مصطفى قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالعاصمة، قبل يومين خلال عرضه نتائج المداهمات التي قامت بها وحداته على مدى 48 ساعة، أن تعزيز استعمال أجهزة الرادار وتشديد الرقابة وتطبيق مخطط أمني ردعي ضدّ مخالفي قانون المرور سمح بانخفاض حوادث المرور على مستوى العاصمة من 2555 حادثا سنة 2003 بحظيرة يقدر حجمها بمليون سيارة إلى 1112 حادثا سنة 2009 بمليون و300 ألف سيارة في حظيرة العاصمة. وقد تم سحب، خلال 48 ساعة فقط من المداهمات لأوكار الجريمة والانحراف خلال هذا الأسبوع، 625 رخصة سياقة وتسجيل 1301 جنحة، و546 مخالفة متعلقة بأمن الطرقات، و2336 غرامة جزافية، إضافة إلى 488 جنحة و234 مخالفة خاصة بتنسيق النقل حُررت ضدهم محاضر وتُرسل إلى العدالة. وأسفرت نتائج تعريف 1110 سيارات خلال هذين اليومين عن استرجاع سيارة مبحوث عنها وتسليمها إلى صاحبها، مع وضع 78 سيارة أخرى في المحشر. من جهة ثانية، تم تعريف 2556 شخصا أطلق سراح 2347 شخصا منهم ووضع 29 تحت النظر منهم 8 من أجل الهجرة غير الشرعية و180 حُررت ضدهم محاضر وأُطلق سراحهم.