بلغت نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعت إليه الفيدرالية الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية “سناباب"، في يومه الأول ما نسبته 60 بالمائة على المستوى الوطني بالرغم من الضغوط التي تعرض لها المحتجون خاصة بالعاصمة، حسب البيان الذي حصلت عليه “البلاد". استنكرت الفيدرالية الوطنية للصحة العمومية الضغوط التي تعرض لها مستخدمو الصحة في العديد من ولايات الوطن خاصة على مستوى العاصمة حيث قامت الإدارة بتهديد الموظفين الذين يشتغلون عن طريق صيغة عقود ما قبل التشغيل بالفصل في حال مواصلة الاحتجاج. كما منعت الإدارة المضربين من مغاردة مصالحهم لتنظيم وقفات احتجاجية مثلما كان مقررا. وهي الإجراءات التي قالت عنها النقابة إنها تعدٍّ صارخ على القانون. وهددت الفيدرالية الوطنية للصحة العمومية بتصعيد حركتها الاحتجاجية بالذهاب الى الإضراب المفتوح في حال عدم الاستجابة للمطالب المرفوعة. وعن لائحة المطالب ذكرت النقابة أنها تخص مراجعة القانون الأساسي للصحة العمومية ونظام المنح، واحترام الحريات النقابية وحق الإضراب، كما دعت إلى إعادة إدماج كل النقابيين المفصولين والموقوفين تعسفا، وتحسين القدرة الشرائية للعمال تماشيا وفتح أبواب الحوار على المستوى المحلي والمركزي، وإعادة النظر في القوانين الخاصة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين والسائقين والحجاب، مع التأكيد في لائحتها المطلبية على مطلب زيادة المنح والعلاوات للأسلاك المشتركة بنسبة 100 بالمائة، وإصدار قانون لإعادة تصنيف شبه الطبي المؤهلين. ك. ل