يبدو أن اللعنة بدأت تطارد مخرج فيلم «براءة المسلمين» سيء الذكر، فبعد أن أعلنت السلطات الأمريكية اعتقال هذا الشخص بمدينة لوس انجلوس أول أمس الجمعة، بدأت المتاعب تلاحق هذا المتجني على الإسلام والمسلمين، حيث صرح محامي المتهم بأن موكله يخشى على حياته، بسبب أن السجن الذي أودع فيه يضم عددا كبيرا من المسلمين، وهو ما يعني أن أيام عصيبة تنتظر السجين الجديد. وكان مسؤول سجن بوسط لوس أنجلس الأمريكية قال إن نيقولا باسيلي وهو مخرج الفيلم المسيء للإسلام الذي أثار احتجاجات عنيفة في شتى أنحاء العالم الإسلامي، احتجز في سجن اتحادي في وسط لوس أنجلوس، يوم الجمعة، بسبب انتهاك محتمل لشروط الإفراج عنه في قضية احتيال مصرفي. وفور اعتقال المتهم سارع محاميه المدعو ستيف سيدين، إلى التصريح بأن احتجاز موكله في مركز احتجاز المدينة سيكون خطيرًا «بسبب العدد الكبير من المسلمين الموجودين هناك». وهو مالم يقتنع به القضاة، حيث رفضت القاضية سوزان سيجال تغيير مكان احتجاز المتهم أو الإفراج المؤقت عنه بحجة وجود خطر بأن يقوم المتهم بالهروب خاصة أنه تضيف القاضية «شارك في نمط مطول من الخداع». فيما لم يعلق محامي المتهم على ذلك واكتفى بالقول إنه مازال يشعر بقلق على سلامة موكله..