قامت المديرية التجارية خلال شهر جويلية المنصرم بعمليات واسعة في إطار الحملة الوطنية من أجل صيف بدون تسممات غذائية من خلال توزيع إعلانات ونداءات للمستهلكين بخصوص الحفاظ على الصحة بالامتناع عن شراء المواد السريعة التلف المعروضة خارج وسائل التبريد أو خارج المحلات كاللحوم ومشتقاتها، الحليب ومشتقاته، البيض، المرطبات وكذا المنتوجات المجهولة الهوية، واللحوم التي لا تحمل ختم البيطري، والمواد الغذائية المغلفة بأوراق الجرائد وداخل الأكياس غير الغذائية. والتحذير من مصادر الأخطار الغذائية كانعدام شروط النظافة والقواعد الصحية، وانتهاء مدة صلاحية الاستهلاك، واستعمال المياه الملوثة لسقي وتنظيف الخضر والفواكه وعدم مراعاة شروط حفظ المواد الغذائية ووجود بقايا الحشرات أو القوارض في المواد الغذائية. وقام أعوان مديرية التجارة بتوزيع أكثر من 10آلاف مطبوع في وسط المدينة والأحياء السكنية الكبرى ومقرات الدوائر وسجلت مصالح المديرية خلال نشاطها اليومي تسجيل 136مخالفة حررت لأصحابها تقارير ومحاضر وهي بين أيدي العدالة للفصل فيها، وهي مخالفات لم يحترم أصحابها شروط البيع كالنظافة وانعدام الفواتير وتم غلق 20محلا تجاريا معظمها يقع بمدينة سيدي بلعباس التي تعرف أسواقها ارتفاعا محسوسا في أسعار الخضر والفواكه واللحوم الحمراء والبيضاء. وأرجع نائب مدير التجارة هذا الارتفاع إلى كثرة الطلب وقلة العرض لبعض المنتوجات غير الموسمية، وظاهرة التخزين والاحتكار مع اقتراب شهر رمضان الكريم، وتراجع في تربية الدواجن بسبب ارتفاع درجة الحرارة ونقص الإمكانيات، وتحمّل ذات المصالح المستهلك بالدرجة الأولى الذي تنعدم لديه ثقافة الاستهلاك خاصة لما يقبل على شراء المواد المعروضة خارج المحلات التجارية، وأكدت مديرية التجارة بأن أعوانها يتواجدون يوميا بالأسواق ونقاط البيع المختلفة.