سطرت إدارة المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي برنامجا خاصا بالشهر الفضيل بما يتوافق وخصوصيته، فمن المرتقب أن يتم تقديم احد عشر عرضا مسرحيا بالإضافة إلى القيام بتكريمين، الأول منه يتعلق بالممثلة المخضرمة "فتيحة بربار " أما التكريم الثاني فسيخصص للفنان " محمد حلمي" وتعود مبادرة التكريمات هذه التي أضحت تقليدا متبعا خلال كل رمضان إلى الجمعية الفنية والثقافية الألفية الثالثة، أما المسرحيات المبرمجة فهي النحس والقبطان من توقيع المسرح الجهوي لباتنة، ومسرحية بارود باشا من التعاونية الثقافية لمسرح سطيف ومسرحية العودة لتعاونية فانيسا عنابة، ومسرحية الأستاذ كلينوف من إنتاج المسرح الوطني الجزائري، إضافة إلى مسرحية يمينة للمسرح الجهوي لوهران، ومن جهة أخرى برمجت عديد السهرات الفنية الشعبية العاصمية إذ سيحيي أول سهرة كل من الهادي العنقى، مراد جعفري، عزيوز رايس، يوسف لعزيزي وأخيرا نعيمة عبابسة أما بقية السهرات فيحييها ثلة من الفنانين على غرار شاعو عبد القادر، أما المهرجان الوطني للأغنية الشعبية في طبعته الرابعة فسينظم في الفترة الممتدة من التاسع سبتمبر إلى غاية الخامس عشر من نفس الشهر على أن يسبق ذلك أياما دراسية استحدثت هذه السنة والمقرر أن تدوم ثلاثة أيام كاملة قبل انطلاق المهرجان مباشرة.