عبر الطريق الصحراوي , يتحسس بسيارته الفرهة جدب المكان , يرتشف نسمات مكيفه الباردة مع كوب الشاي. -” لتزال كما تركتها هناك … ؟”. توقف … اقترب … أخذ سيلفي وكتب… ‘ فصيلة من الجمال'. جيرة/. تناطح التيسان لإعادة رسم حدود الأمس حتى أدميا , العنزة المرجوة تراقب خلف عينيها في صمت…. , ارتجل الأقرن بضخامته فوق أخيه الأفطس المنهك. كرمه الجزار من بعيد فباعه موزعا. اكسترانترنات/ استقطعته في لجة فراش دافئ…. . – أتعلم … قديما كانت المغازلة بالصوت و الصورة فقط. صخر منها مستغربا … ثم واصلا. أنهك الصداع رأسيهما … وضعا خوذتيهما ثم انصرفا. إجحاف/. تتسلل من بين ضلوعي إلى أناملي المتقدة, تمتطي الموجة السوداء عبر البحر الأبيض في عنفوان, تهللت بأحلى حلة حتى اغترت, أخبرتها ” لن يربع بك احد غيري , لأنك أنت مني … و أنا لا أحد ”. انجلاء/. بشغف كانت تتصفحه, كلما قلبت أقبلت, قيدته بمقلتيها تحت ضلوعها تتنفسه. وثقا على الورق تاريخهما المشترك . بعد سنة….أحرقت كل الكتب المصورة. عماءة/. نسجا كمالهما بحروفهما المتسللة , نبت بين أناملهما البيلسان في شرنقة العنكبوت . لما التقيا … افترقا على أول قلم كسر.