م . بوالوارت يواصل رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، سلسلة لقاءاته بقادة الاحزاب السياسية التي باشرها منذ أول أمس، باستقبال رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، المحسوب على قطب المعارضة، ورئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، من تيار الموالاة . وكشف مصدر من داخل ” حمس ” عن رزنامة نشاطات رئيس هذه الأخيرة عبد الرزاق مقري التي من المقرر أن يستهلها نهار غد في إطار سلسلة اللقاءات التي شرع في تنظيمها في السادس عشر من الشهر الجاري، ضمن مبادرة التوافق التي تعني إحداث توافق لانتقال سياسي واقتصادي لمدة معينة أو مرحلة انتقالية لمدة محددة، التي ما فتئ يروج لها مقري ويدعو إليها منذ مدة، وأطلقها قبل يومين بصفة رسمية باستقباله لرئيسي طلائع الحريات و” الامبيا “. وحسب نفس المصدر فان هذه الرزنامة تتضمن قائمة طويلة لقادة الاحزاب السياسية التي سيستقبلها رئيس حمس اعتبارا من يوم غد، واغلبها من الاحزاب الفاعلة في المشهد السياسي سواء في المعارضة أو الموالاة، على غرار، جبهة القوى الاشتراكية، الارسيدي، جبهة المستقبل، التحالف الوطني الجمهوري، والأحزاب الممثلة للتيار الاسلامي، حزب العمال وبعض الاحزاب والشخصيات المنضوية في حركة ” المواطنة ” التي تأسست مؤخرا، والتي تتولى السيدة زبيدة عسول الحديث باسمها، حزبا السلطة، الافلان والارندي، ولم تستثن قائمة الفعاليات الحزبية المجدولة في رزنامة استقبالات رئيس حركة مجتمع السلم المرتبطة بمبادرة التوافق، الاحزاب المجهرية سواء الممثلة في البرلمان أو التي تظهر في الساحة الوطنية خلال المناسبات الانتخابية، كما هو الحال بالنسبة لحزب الكرامة وحزب العدل والبيان وحزب الجبهة الديمقراطية الحرة وجبهة النضال الوطني وأحزاب أخرى لا يتسع المقام لذكرها، وبذكر هذا الكم الهائل من الاحزاب التي سينزل قادتها ضيوفا على رئيس حركة مجتمع السلم بدعوة منه، ضمن جلسات إبداء الرأي وتحديد المواقف من مبادرة التوافق، يتضح أن من بين هؤلاء الذين سيدلون برأيهم لعبد الرزاق مقري تجاه مبادرته، أمين عام الحزب العتيد جمال ولد عباس، والأمين الوطني الأول للافافاس، محمد حاج جيلالي، ومحسن بلعباس وعبد العزيز بلعيد ناهيك عن أسماء أخرى لقادة الأحزاب الواردة في القائمة المذكورة . م . ب