لا يزال السكان الجدد بحي أولاد حناش بمفتاح دون إنارة عمومية رغم مرور أزيد من شهرين على وضع الأعمدة الكهربائية بالجزء المتبقي من الحي مما دفع إلى التساؤل عن سبب التأخير في الاستفادة من المشروع. نتج عن التوسع العمراني للحي، ظهور مجمعات سكنية جديدة في الحي، مما يجعلها تعاني من عدة نقائص ولعل أهمها بالنسبة السكان هي الإنارة العمومية، وبعد العديد من الشكاوي المرفوعة إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي، تم منذ شهرين وضع أعمدة الكهرباء بالحي وفور انتهاء الأشغال توقع المعنيون الاستفادة من الإنارة العمومية خلال شهر رمضان وهو ما لم يحصل، مما أدى بالكثيرين إلى السخط والتذمر بسبب ما يلاقونه من مشاكل ومخاوف إثر تنقلهم بالليل لأداء صلاة التراويح، ناهيك عن خوفهم على أبنائهم الذين يفضلون السهر خارج المنازل حتى ساعات متأخرة من الليل، وما زاد في تذمر قاطني الحي، هو فور بدء الأشغال بهذا المشروع غابت الإنارة العمومية على القسم الأول من الحي، ليصبح الظلام الدامس هو العنوان، ولحد الساعة، ورغم اتصالهم بالسلطات المحلية لمعرفة السبب، غير أن المشكل لا يزال قائما، لذلك طالب قاطنو الحي بحل المشكل في أقرب الآجال، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، ولم يفوت هؤلاء فرصة الحديث إلى الجزائرالجديدة دون أن يطالبوا الجهات المسؤولة بوضع لافتة تدل على حيهم، بعد أن تعرضت اللافتة الأولى للتكسير بسبب شاحنة وهو ما يجعل الغرباء عن الحي في رحلة بحث وسؤال عن الحي، عن طريق الاستفسار من الأشخاص وقد أكد بعضهم أنه بعد اتصالهم بالجهة المعنية ردت بالرفض، كون الحي يتوفر على لافتة تدل عليه.