كشفت مصادر مطلعة، عن بروز حراك جديد داخل الاتحاد العام للعمال الجزائريين يستهدف أمينه العام سليم لباطشة تزامنا مع الدخول الاجتماعي. وقالت المصادر في تصريح ل ” الجزائر الجديدة ” إن هذا الحراك تقوده ثمانية قيادات بارزة في المركزية النقابية بينها عبد القادر مسوس وغالمي مصطفى وقطيش أحمد وفريتح كمال ومداني صويلح، واستنادا للمصادر ذاتها فإن أصحاب هذا الحراك اتصلوا ببعض أعضاء اللجنة الوطنية التنفيذية للشروع في إجراءات سحب الثقة من سليم لباطشة. وأكدت المصادر ذاتها أن الاتصالات مازالت مستمرة مع أعضاء اللجنة التنفيذية الوطنية من أجل توسيع رقعة الحراك ليشمل الاتحادات الولائية، ومن المرتقب أن تخرج هذه المبادرة إلى العلن في غضون الأسابيع القادمة، حيث سيتم إصدار بيان توضح من خلاله جميع التفاصيل. وكشف في هذا السياق منير بطراوي، الناطق الرسمي باسم تنسيقية الأسلاك المشتركة والقيادي البارز في جبهة تطهير الاتحاد العام للعمال الجزائريين، في تصريح ل ” الجزائر الجديدة ” إن دار لقمان لازالت على حالها رُغم رحيل الأمين العام السابق عبد المجيد سيدي سعيد، مشيرا إلى تسجيل عدة تلاعبات وتجاوزات في حقوق العمال. وأكد منير بطراوي، العودة إلى تنظيم وقفات احتجاجية كل يوم سبت بهدف الضغط على السلطات المعنية من أجل إعادة المركزية النقابية إلى سكتها الصحيحة وإصلاح الانحراف الذي تعرضت له خلال حقبة عبد المجيد سيدي سعيد. وفي خطوة استباقية شرع الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين سليم لباطشة، في استدعاء اجتماعات مع خصومه، في محاولة منه لاحتواء الحركة التصحيحية التي ستطفو على السطح بداية الشهر الجاري تزامنا مع الدخول الاجتماعي.