عاين أمس كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والمكلف بالجبالة الوطنية بالخارج حليم بن عطاء الله وصول أول باخرة ناقلة للمسافرين في رسم برنامج الموسم الصيفي 2011 بميناء بجاية . وأثناء هذه الزيارة، أبدى بن عطاء الله عدم رضاه إزاء الظروف المتوفرة للمسافرين بهذه المنشأة البحرية، حيث وصف العملية بالفاشلة إلى الحد الذي قال فيه أن " من يعاين هذا الوضع يظن أن ميناء بجاية يستقبل أول باخرة في تاريخه "، ما جعله يدعو القائمين على هذه المؤسسة إلى استدراك الأمر وتصحيح النقائص الظاهرة للعيان ابتداء من الرحلة القادمة التي سيكون بها عدد أكبر من المسافرين حسبما جاء في تصريحه . في نفس الوقت تم تكليف والي بجاية بالمناسبة بالسهر التام على تنفيذ كل إجراءات تسهيل استقبال الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج على مستوى الميناء وبالأخص يضيف تلك الإجراءات المتفق عليها كما قال " في إطار مجلس تسهيلات الميناء الذي أعد جهازا هاما لغاية تحسين مدة وظروف العبور . أما على نطاق التسيير العام، فغنه قد تم تخصيص جهد مبذول من أجل تحسين الشق الخاص بإعلام المسافرين بداخل وخارج السفينة بالمواعيد الهامة والتوصيات اللازمة وأيضا فيما يتعلق بالتوزيع المبكر للوثائق الخاصة بالجمارك والشرطة خلال الرحلة، بالإضافة إلى تشجيع استغلال الرواق الأخضر المعد على مستوى المحطة البحرية لفائدة الأشخاص الضعفاء من ذوي الإعاقات والعائلات والأشخاص المسنين لتجنيبهم معاناة الإنتظار، وهي الإجراءات التي يبدو أنها لم يتم تطبيقها على أرض الواقع حسبما أكده بن عطاء الله الذي لاحظ بعد دردشة قصيرة جمعته ببعض المسافرين أن أول مسافر قد حط بالميناء استغرق مدة 50 دقيقة للوصول إلى المحطة البحرية، إذ قال بهذا الصدد أنه حتما يوجد خلل . وتعتبر هذه أول رحلة لباخرة " الجزائر 2 " التابعة للمؤسسة الوطنية البحرية لنقل المسافرين والتي كان على متنها 611 مسافر و286 مركبة، مع العلم أن برنامج هذه الصائفة يتضمن 6 رحلات خلال شهر جوان الجاري . نهاد آيت إيدير