دعا الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة و موظفي الشؤون الدينية و الأوقاف جلول حجيمي الرئيس عبد المجيد تبون، إلى فتح تحقيقات في ملفات الزكاة و الحج، كما ناشده للتدخل ل”وقف جرائم التعدي والعنف على الأئمة التي وصلت إلى حدّ القتل” . و جاء في بيان عن التنسيقية أمضاه حجيمي أنه ” منذ أمد طويل ونحن نعاني أشد أنواع المعاناة والتهميش و التقزيم و التعدي اللفظي و الجسدي في مختلف أنحاء الوطن، و قد بلغ التعدي و العنف إلى حدّ القتل للأئمة و من بينهم و المؤذن عمار من ولاية الأغواط التي تعرض لقتله ” . و انتفض حجيمي ضد ما أسماه “الإعتداءات الممنهجة و المقصودة” ، و ناشد الرئيس عبد المجيد تبون التدخل بعد تراكم ملفات التعدي و الفساد و البيروقراطية و التضييق على الشريك الإجتماعي و محاولة التشويه و التهديد بطرق ملتوية من طرف الإدارة ، و أكد حجيمي أن الأئمة كانوا و لا زالوا يعانون من كل أشكال التعدي الصارخ على أبناء المرجعية الوطنية بتورط من الإدارة التي اتهمها بالتآمر . و دعا حجيمي إلى فتح تحقيقات معمقة في كل الإدارات و على جميع المستويات للكشف عن التجاوزات التي تحدث في ملفات الزكاة و الأوقاف و الحج و السكنات و تغول و نفوذ بعض الإطارات ، كما التمس تفعيل قوانين صارمة تجرم كل من تسول له نفسه بالتعدي على الأئمة و العلماء و أهل القرآن و العمل على الحد من الممارسات التعسفية الممارسة ضد موظفي القطاع . و تحضر تنسيقية الأئمة لعقد اجتماع طارئ هذا الأسبوع ، من أجل دراسة مستجدات القطاع و الخطوة المقبلة التي يمكن أن تتجه نحو التصعيد في حال تجاهل مطالبها المرفوعة آنفا إلى وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف و الوزارة الأولى .