طالب أمس الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، جلول حجيمي، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بسن قوانين صارمة تُجرم المُعتدين على الأئمة والعلماء. وجاء في بيان للتنسيقية نشر عبر حسابها الرسمي على «فايسبوك»، موجه إلى تبون: «منذ أمد طويل ونحن نعاني أشد أنواع المعاناة والتهميش والتقزيم والتعدي اللفظي والجسدي في مختلف أنحاء الوطن، وقد بلغ التعدي والعنف إلى حد قتل خيرة أئمة بيوت الله من أهل القرآن، وقد سبق وأن تجمعنا في بيت المغدور الشهيد المؤذن عمار شداد ببلدية الحاج المشري ولاية الأغواط وطالبنا الجهات الرسمية بتحريك وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وكذا وزارة العدل من أجل سن قانون يُجرم التعدي على أهل القرآن والمساس بالرموز الدينية، قصد الحد من ظاهرة استفحال التعدي بكل أنواعه». ودعا المتحدث، رئيس الجمهورية بفتح تحقيقات معمقة في كل الإدارات وعلى جميع المستويات في كل من الزكاة والأوقاف والحج والسكنات وتغول ونفوذ بعض الإطارات. وإلتمس حجيمي، الرئيس تبون بالعمل على الحد من الممارسات التعسفية ضد العاملين في ذات القطاع. وللإشارة تتمسك التنسيقية الوطنية للأئمة، بمطلبها في الحصول على حقهم في كوطة للسكن الوظيفي، وبالإفراج عن القائمة الاسمية لمُستحقيها. وانتقدت في وقت سابق تهوين وزير الشؤون الدينية، يوسف بلمهدي من موضوع الاعتداء على الأئمة، بعد ما صرح بأن الأمر يتعلق بأربع حالات اعتداء أو خمس فقط، مضيفة بأن عدد الأئمة المعتدى عليهم عبر التراب الوطني يصل إلى العشرات.