يحتضن ملعب 20 أوت بالبرج غدا، قمة مثيرة، بين الاهلي المحلي والجار، وفاق سطيف، في لقاء لحساب ذهاب الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية، وفي اللقاء الثاني يستضيف، اتحاد بسكرة، المفاجئة، وداد بوفاريك، في مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات بالنظر للمعطيات المتوفرة وخاصية كأس الجزائر التي لا تعترف بمنطق الكبير. أهلي البرج يستقبل جاره وفاق سطيف، وعينه على نتيجة تضمن له لعب لقاء العودة في سطيف بأريحية كبيرة، مستغلا المعنويات العالية للاعبين بعد الفوز الأخير على مولودية الجزائر بثلاثية نظيفة وتحت إشراف المدرب الجديد القديم، بلال دزيري، بدليل أن رئيس الفريق بن حمادي تجاوز الأحداث وتوعد الوفاق بالإقصاء مباشرة بعد نهاية لقاء المولودية، حيث طالب السطايفية بالتركيز على البطولة لأن الكأس ستكون، حسبه، برايجية. والكيد أن المهمة لن تكون بهذه السهولة، مادام الوفاق لم ينهزم منذ 12 مباراة متتالية في الكأس والبطولة، كما أن أشبال الكوكي لم يتلقوا أي هدف في المباريات الأربع الأخيرة. ويسعى الوفاق، إلى مواصلة تحقيق الانتفاضة التي حققها في المواجهات الأخيرة والتي سمحت للوفاق بلعب ورقة البطولة والكأس حيث أكد أن المجموعة جاهزة لتحقيق المبتغى وهو الحفاظ على المكاسب من خلال كسب نصف التأشيرة في البرج بما أن لقاء العودة سيكون فرصة لتثبيت الذات حسبه والتأكيد على قوة النادي وهو ما سيجعل المواجهة تلعب على تفاصيل صغيرة. وفي اللقاء الثاني يبحث اتحاد بسكرة عن وقف زحف وداد بوفارك على أندية المحترف الأول، عندما يستقبل في بسكرة. ويسعى أشبال لكناوي إلى تجاوز خيبات البطولة بالتألق في الكأس وتحقيق مسيرة تاريخية لأبناء الزيبان في هذه المنافسة، في وقت لا يريد الوداد التوقف عند هذه المرحلة وهو الذي أقصى المولوديتين العاصمية والوهرانية، خاصة أن لقاء الإياب سيلعب في بوفاريك. بدورهم، الضيوف لن يحلوا ببسكرة من أجل النزهة بل يسعون إلى اكمال المشوار بتجاوز فرق الدرجة الأولى والثانية وهو ما سيجعل المواجهة تحمل ندية كبيرة بين الطرفين. البرنامج