خضع اللاعب الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم فريق باريس سان جيرمان، لفحص طبي مساء الثلاثاء، بعد الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا المستحدث، وغيابه عن التدريبات خلال اليومين الماضيين مع فريقه بسبب المرض. ووفقًا لصحيفة «ليكيب» الفرنسية فإن المهاجم الفرنسي قد أجرى فحوصات طبية للتأكد من عدم إصابته بالفيروس الذي يهدد العالم مؤخرًا، بعد انتشاره بقوة في قارة أوروبا وخاصة إيطاليا أكثر الدول تضررًا منه. كيليان مبابي تعرض لنزلة برد شديدة منذ أول أمس الإثنين، وكإجراء احترازي، لا يزال المهاجم الباريسي يخضع للفحوصات الطبية لمعرفة مدى خطورة إصابته أو إذا كانت تلك الإصابة بفيروس كورونا من عدمها، وستظهر نتيجة الفحوصات صباح الأربعاء. ومع ذلك، تشير الفحوصات الأولية في الاختبار الذي أجراه اللاعب إلى السلبية وتؤكد التشخيص الأول الذي خضع له، وهو تعرضه لنزلة برد شديدة. وقد يغيب اللاعب عن مباراة فريقه باريس سان جيرمان ضد بوروسيا دورتموند في لقاء إياب دور ثمن النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا، مساء الأربعاء، رغم أن فريقه سقط في فخ الخسارة في لقاء الذهاب بنتيجة 2 – 1. ولن يتخذ النادي الباريسي أي قرار حتى الأربعاء، بشأن إمكانية مشاركة نجمه الفرنسي في المباراة الهامة في دوري الأبطال، بعدما كشف المدير الفني لفريق العاصمة الفرنسية، الألماني توماس توخيل خلال تصريحات صحفية، بأن لاعبه الدولي الفرنسي يعاني من التهاب في الحلق وهو الأمر الذي منعه من المشاركة في تدريبات الفريق الأخيرة خلال اليومين الماضيين تحضيرًا لمباراة بوروسيا دورتموند خلف الأبواب المغلقة. وفي تصريحاته أشار توخيل: «مبابي يمر بحالة سيئة، وكان يشعر بتلك الحالة السيئة بالأمس ولا يزال كذلك اليوم، وسنحاول القيام بمران خفيف معه بعد ظهر اليوم، في حالة انخفاض درجة حرارته».