ودع فريق ليفربول حامل لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي البطولة من ثمن النهائي بالفوز على ليفربول بثلاثية مقابل هدفين على أرض ملعب أنفيلد. أتليتكو مدريد أصبح أول فريق يفوز على ليفربول في ملعب أنفيلد منذ أكثر من 24 مباراة متتالية، ليخرج الريدز من البطولة بسيناريو سيء. ضغط ليفربول أسفر عن الهدف الأول في الدقيقة ال43 من عمر الشوط الأول بعد رأسية اللاعب الهولندي جيني فينالدوم بعد عرضية نموذجية من أولكس تشامبرلين. وبهذا يكون 4 أهداف من 5 سجلهم فينالدوم في دوري أبطال أوروبا كانوا في الأدوار الإقصائية بواقع 3 رأسيات كلهم في فرق إسبانية. الشوط الثاني بدأ سريعاً لمصلحة ليفربول الذي أضاع فرصة الهدف الثاني بعد تسديدة محمد صلاح الضعيفة في منتصف المرمى. تشامبرلين أطلق صاروخاً في الدقيقة ال53 ولكن المتألق أوبلاك أبعد الكرة إلى ركنية. القائم تصدى لهدف ليفربول الثاني بعد رأسية اللاعب روبرتسون. أرنولد أطلق تسديدة قوية تصدى لها نجم اللقاء أوبلاك قبل أن يصد الدفاع تكملة روبرتسون. الدقيقة ال84 شهدت تسديدة قوية من فينالدوم أبعدها الحارس أوبلاك. وقبل نهاية المباراة بعشرين ثانية سجل ليورنتي هدف التعادل في شباك ليفربول ولكن الحكم ألغاه بداعي التسلل الواضح، لتذهب المباراة إلى الأشواط الإضافية. فينالدوم أضاع فرصة هدف التأهل في الدقيقة الثالثة من عمر الشوط الإضافي الأول. ليفربول رفض أن يستمر الوضع معلقاً وقرر إنهاء المباراة سريعاً بهدف قاتل سجله اللاعب بوبي فيرمينو في الدقيقة ال94 . ولكن يبدو أن الحارس أدريان كان له رأي أخر بعد أن مرر بالخطأ إلى لاعبي أتليتكو لتصل الكرة إلى الحارس يورنتي الذي سدد قوية في المرمى. وفي الدقيقة ال102 سجل اللاعب يورنتي الهدف الثاني لفريقه ليقتل فريق ليفربول. ألفارو موراتا أنهى على كل آمال ليفربول في العودة وسجل الهدف الثالث في الدقيقة ال120. وبهذه النتيجة يكون بطل دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي قد ودع البطولة من ثمن النهائي بعد نهاية المباراة ذهاباً وإياباً بفوز أتليتكو مدريد بثلاثية مقابل هدفين.