قال وزير الاتصال، عمار بلحيمر، أن “قوى غير وطنية، تبحث عن تحويل الحراك إلى حركة تمردية غير مسلحة تهدف إلى شل البلاد كلية، لافتا إلى أن استمرار “الحراك” في هذا الظرف الصعب ومهما كانت عواقبه على الأمة قاطبة، واصفا ذلك ب التعنت الانتحاري”، داعيا إلى “التصدي لهؤلاء بقوة التعلق وروح المواطنة وكذا بقوة القانون الذي هو ملزم وفوق الجميع”. ومن وجهة نظر الحكومة، فإن الحراك انتصر على جبهات مختلفة ونجح في إفشال مؤامرة العهدة الخامسة لرئيس مريض وعاجز، استعمل كواجهة سياسية من طرف قوى غير دستورية، مركزا في حديثه على أن هذا الحراك ذكي وسخي ويجب أن يستمر، نظرا للخطر الشامل المحدق بالوطن جراء تفشي الفيروس. واكدا الناطق الرسمي باسم الحكومة، في حوار مع الوكالة الرسمية للأنباء، نشر اليوم الاثنين، أنه “لا يجب أن نتريث لضمان كل الحظوظ لربح المعركة السياسية السلمية الطويلة التي كانت بدايتها الجمعة 22 فيفري 2019، لأن الحراك هو الذي جعلنا جزائريين أفضل وأكثر ذكاء وأكثر تحلياً بروح المسؤولية، إلا انه أصبح لزاماً علينا إيقاف المسيرات والتجمعات”. واستطرد يقول: “فلننظم أنفسنا بأشكال أخرى”.