يتواصل تواجد الطاقم الفني التونسي لشبيبة القبائل، في مدينة تيزي وزو، أين يقضي الجميع فترة الحجر الصحي المفروض، بحيث لم يستطع المدرب الزلفاني ولا مساعده فخري لطيّف الالتحاق ببلدهم وذويهم بسبب غلق الحدود بين البلدين. ويستغل عضوا الطاقم الفني القبائلي تواجدهما في تيزي وزو لمتابعة العمل الفردي الذي يقوم به اللاعبون في منازلهم خلال هذه الفترة، بحيث أكد مساعد مدرب شبيبة القبائل، التونسي فخري لطيف أنه يستعمل تطبيق واتساب لمراقبة عمل اللاعبين وتوجيههم واعطاء النصائح لهم حتى يحافظون على لياقتهم. وقال لطيف: “نحن في اتصال مباشر مع اللاعبين عبر تطبيق واتساب ومنحناهم برنامجا تدريبيا نسعى لمراقبته يوميا، أؤكد لكم أنه ليس من السهل الحفاظ على الريتم والتدرب بشكل جاد بحيث لا شيء يمكنه أن يحل بديلا عن التدرب جماعيا وروح المجموعة التي تتميز بها هذه التدريبات” وعن امكانية استئناف التدريبات أكد فخري أنه سيدفع الفرق لتسطير برنامج خاص وفترة تحضيرات لن تقل عن 3 أسابيع تتخللها العديد من الحصص التدريبات:” نحن متوقفون منذ أكثر من 40 يوما وبما أن الفيفا أصرت على الاستئناف واستبعدت فكرة السنة البيضاء، فاننا مضطرون للقيام بتربص لن يقول عن 3 أسابيع قبل أن نستأنف المنافسة، للعودة الى الريتم العاذي يجب أن نقوم بما لا يقل عن 44 أو 46 حصة تدريبية” هذا وعن ابتعاده عن عائلته الصغيرة التي بقيت وحيدة في تونس خلال هذه الفترة العصيبة، قال فخري:”الأمر صعب بالنسبة الي، لأن عائلتي وحيدة في تونس وخائفة جدا، ليس من السهل لرب عائلة أن يكون في وضعية مثل هذه، لكن أحاول أن أخفف من هول المعاناة عبر الأنترنت، أنا في اتصال متواصل مع العائلة وأصر على ضرورة تطبيق توصيات السلطات الأمنية والصحية التونسية” وعن مشوار الشبيبة في الدوري وامكانية التنافس على الدوري أكد فخري أن الكل السيناريوهات ممكنة :” كنا أقرب للفوز في مباراة سطيف، لم نوفق لأن اللاعبين لم يكونوا مركزين بشكل جيد، الحقيقة أن المنافسة الافريقية أنهكتهم وخاصة المهاجمين الذي فقدوا الفعالية أمام المرمى، حتى في الدفاع دفعنا الثمن والدليل اصابة سعدو الذي يعد قطعة مهمة في مخططاتنا، لكن نحن واعون أن المهمة ليست مستحيلة ولا تزال ممكنة، الدوري ونتائجه أكدوا في العديد من المرات أن جل السيناريوهات ممكنة يجب فقط أن نؤمن بذلك” يذكر أن فخري أنقذ الشبيبة من ورطة بما أنه يحوز على شهادة الكاف أ التي تمكنه من التسجيل كمدرب أول للفريق، وهو ما جنب الكناري مصاريف أخرى بسبب عدم قبول ملف المدرب الزلفاني.