أكد السفير الجديد لجمهورية مصر العربية بالجزائر عز الدين فهمي محمود أهمية الجزائر كدولة محورية في المنطقة منوها بالعلاقات "الأزلية والمتجدرة" التي تجمع بين البلدين. وفي تصريح أدلى به للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي سلم له أوراق اعتماده كسفير جديد بالجزائر شدد السفير المصري على أن بلاده "تؤمن تماما بأهمية الجزائر كدولة محورية في هذه المنطقة وبأدوراها القومية المعروفة" داعيا الى اجتناب كل ما يمس بالعلاقات الثنائية "الأزلية والمتجدرة والقوية والإستراتيجية". وذكر بأن التآخي والدم الذي جمع بين الشعبين الجزائري والمصري في معارك شرف ونضال "يفوق أية مصالح صغيرة أوتصريحات غير مسؤولة". وعرج السفير المصري على التحديات التي تواجهها البلدان العربية التي يمر بعضها ب"مرحلة انتقالية" تستدعي النظر إلى الأمام مضيفا قائلا" بتعاوننا وتلاحمنا سنتجاوز أية سلبيات سواء داخلية أوخارجية وما يحاك بنا من دول الجوار أوالدول المحيطة بالإضافة إلى دفع عجلة التنمية". وأضاف الدبلوماسي المصري انه نقل بهذه المناسبة تحيات وتمنيات المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة والشعب المصري للرئيس بوتفليقة بالصحة والسعادة والعمر المديد وللشعب الجزائري بالتوفيق والإزدهار والتنمية. وأعرب عن أمله بأن تلقى العلاقات الثنائية بين البلدين دفعة قوية في المرحلة القادمة وأن تحظى بدعم ورعاية مسؤولي البلدين. كما عبر عن سعادته بالعمل في الجزائر التي حظي بها كما قال ب "كل الدعم والترحاب". م.ك