أكد السفير الجديد لجمهورية مصر العربية بالجزائر السيد عز الدين فهمي محمود اليوم الثلاثاء أهمية الجزائر كدولة محورية في المنطقة منوها بالعلاقات الأزلية و المتجذرة التي تجمع بين البلدين. و في تصريح أدلى به للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي سلم له أوراق اعتماده كسفير جديد بالجزائر شدد السفير المصري على أن بلاده تؤمن تماما بأهمية الجزائر كدولة محورية في هذه المنطقة و بأدوراها القومية المعروفة داعيا إلى اجتناب كل ما يمس بالعلاقات الثنائية الأزلية و المتجذرة و القوية و الإستراتيجية. و ذكر بأن التآخي و الدم الذي جمع بين الشعبين الجزائري و المصري في معارك شرف و نضال يفوق أية مصالح صغيرة أو تصريحات غير مسؤولة. و عرج السفير المصري على التحديات التي تواجهها البلدان العربية التي يمر بعضها بمرحلة انتقالية تستدعي النظر إلى الأمام مضيفا قائلا" بتعاوننا و تلاحمنا سنتجاوز أية سلبيات سواء داخلية أو خارجية و ما يحاك بنا من دول الجوار أو الدول المحيطة بالإضافة إلى دفع عجلة التنمية". و أضاف الدبلوماسي المصري أنه نقل بهذه المناسبة تحيات و تمنيات المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة و الحكومة والشعب المصري للرئيس بوتفليقة بالصحة و السعادة و العمر المديد و للشعب الجزائري بالتوفيق و الإزدهار والتنمية. و أعرب عن أمله بأن تلقى العلاقات الثنائية بين البلدين دفعة قوية في المرحلة القادمة و أن تحظى بدعم ورعاية مسؤولي البلدين. كما عبر عن سعادته بالعمل في الجزائر التي حظي بها كما قال بكل الدعم و الترحاب".