قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، في أول ظهور إعلامي له بعد فوزه بمنصب الأمانة العامة للحزب، إن حزبه حزب توافقي لا ينتمي للمعارضة ولا للموالاة ". وصرح الطيب زيتوني، اليوم، في ندوة صحفية، بأنه " يجب اعطاء الوقت الكافي لرئيس الجمهورية" مشيرا إلى أن الأرندي يتفق معه في الكثير من القضايا ويختلف معه في أخرى ". وتابع : " أنا لا أدافع عن الرئيس، الأرندي كان عنده مرشحه في الانتخابات الرئاسية التي جرى تنظيمها في 12 ديسمبر الماضي، لكن يجب منح القاضي الأول للبلاد الوقت الكافي حتى يتسنى لنا الحكم على النتائج ". ورد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، على الذين يريدون إقصاء حزبه بالقول: " الميدان هو الفاصل وأن الحزب لن يمشي في أي تكتلات حزبية وسيعمل من أجل المصلحة الوطنية ومن أجل أمن الجزائر، وسيواصل دفاعه عن مؤسسات الدولة الدستورية ". وحذر زيتوني من " الأيادي الخارجية" وقال إن "الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فيفري، أنقذ الدولة الجزائرية من الانهيار وأن الجزائر قائمة بفضل الله أولا وبفضل وعي الشعب الجزائري". وبخصوص مسودة الدستور، أشاد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، بمجهودات لجنة الخبراء المكلفة بإعداد المقترحات حول مراجعة الدستور و التي يرأسها أحمد لعرابة، والمعنية من طرف رئيس الجمهورية.
وقال زيتوني، إن " الأرندي حدد 11 مقترحا لتعديل الدستور يتعلق فقط بنظام الحكم والممارسة السياسية من أصل 58 سيقدمها لرئاسة الجمهورية "، وأشار إلى أن" النقاش حول الدستور داخل الأرندي مفتوح وغير مشروط "، معتبرا أن " الهدف يتمثل في الوصول إلى دستور تاريخي ".