قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، أن الحراك المبارك أنقذ الدولة من الإنهيار. وأكد زيتوني، اليوم الثلاثاء، أن الجزائر قائمة بفضل الله أولا وبفضل وعي الشعب الجزائري. واعترف الأمين العام لحزب الأرندي، بوجود أيادي أجنبية، تمول أيادي جزائرية، محذرا منها. وشدد الطيب زيتوني، على أن رئيس الجمهورية فاز بالإنتخابات والشعب أعطاه الثقة، وأن الأرندي ملزم بإحترام والدفاع عن مؤسسات الدولة، بما فيها مؤسسة الرئاسة والجيش. وأورد الأمين العام للأرندي: "رئيس الجمهورية خدم ويجب إعطائه الوقت.. نتفق معه في الكثير من القضايا ونختلف معه في بعض النقاط.. أنا لا أدافع عن الرئيس، الأرندي كان عنده مرشحه، لكن يجب إعطاء رئيس الجمهورية الوقت، ثم نحكم على النتائج". ومن جهة أخرى، أشار الطيب زيتوني، إلى أن التيار الوطني إنسحب من العمل السياسي، تاركا فراغا سياسيا.