دعا وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط يوم الثلاثاء الى بذل المزيد من الجهد ضمانا للتغطية الصحية للتلاميذ في ظل الظروف التي تعيشها البلاد بتطبيق محتوى البرنامج الوطني للصحة في الوسط المدرسي. وأفادت الوزارة على صفحتها الرسمية على "فايسبوك" أن السيد واجعوط ولدى إشرافه على ندوة مرئية عن بعد مع مديري التربية للوقوف على مدى إنجاز العمليات ذات الأهمية للقطاع سيما منها طب العمل والصحة المدرسية، طالب المديرين الولائيين للتربية بالسهر على المتابعة الميدانية لمصالح طب العمل والتجسيد الفعلي لها لمباشرة عملها في أحسن الظروف بالتنسيق الوثيق مع مصالح مديريات الصحة والسكان بالولايات حتى تكون كلها "عملية ووظيفية". كما شدد على الاهمية "البالغة" التي توليها وزارته لملف طب العمل لما له من دور في " التكفل بصحة مستخدمي القطاع"، لافتا الى "ضرورة" العمل والتنسيق مع مختلف الشركاء المعنيين لتطبيق محتوى البرنامج الوطني للصحة في الوسط المدرسي. وأشار المسؤول الاول عن قطاع التربية الى الاهتمام " الكبير" الذي يوليه لصحة التلاميذ في ظل الظروف الحالية، داعيا مدراء التربية إلى "مزيد" من الجهد ضمانا للتغطية الصحية الضرورية لأبناء الجزائر، لا سيما في الموسم الدراسي المقبل. كما ألح ذات المسؤول على " التنسيق مع الجهات المعنية لضمان تنقل التلاميذ إلى مقرات وحدات الكشف والمتابعة لإجراء الفحوص الطبية المنتظمة"، معتبرا بأنه من " الضروري" العمل على "تحيين" النصوص المنظمة للصحة بالتنسيق مع الجهات المعنية لاسيما فيما تعلق بالمناشير والتعليمات الوزارية المشتركة، قصد "ضمان اكبر تغطية صحية للتلاميذ". وفيما تعلق بملف ميزانية التسيير للمؤسسات التربوية، ذكر وزير التربية الوطنية بالتعليمات التي أسداها والمتضمنة إعادة توزيع الاعتمادات المخصصة للتغذية المدرسية والخاصة بالفصل الثالث وإعادة تحويلها إلى الخدمات المشتركة قصد سد العجز المسجل في نفقات التسيير. وفي آخر كلمته تطرق الى مخططات حصص التعلم في مرحلة التعليم الابتدائي لما لها من "أهمية كبيرة" باعتبارها من " أولويات" العملية التربوية والتي تمكن أساتذة التعليم الابتدائي من أداء مهمتهم البيداغوجية على أكمل وجه. وشدد الوزير في هذا الصدد على أهمية ومدى تقدم انجاز هذه المخططات التي "لا يحتمل إنجازها أي تأخير" حتى يتولى بعد ذلك المركز الوطني للوثائق التربوية –كما قال– نشرها عبر موقعه الإلكتروني وعبر الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية.