تعرض ثلاثة لاعبين في صفوف آرسنال للإصابة بفيروس كورونا في الأيام التي سبقت مباراة الفريق أمام مانشستر سيتي، الأولى بعد التوقف الطويل. مدرب المدفعجية ميكيل أرتيتا كان من أوائل الرياضيين في عالم كرة القدم الذين أُصيبوا بالفيروس، ولكن تعافى وعاد سريعاً لممارسة مهامه. وعلم "جول" أن ثلاثة لاعبين في صفوف آرسنال تم اكتشاف إصابتهم في الأسبوع السابق لمباراة سيتي، وعلى أساسه تغيبوا عن ثلاث حصص تدريبية. اللاعبون خضعوا للعزل الذاتي لمدة أسبوع، وذلك إتباعاً لقواعد الحكومة البريطانية، رغم عدم اقتناع النادي بصحة التحاليل وتصنيفها كإيجابي وهمي. السبب في رأي النادي اللندني بخصوص التحاليل وصحتها هو أن العينات التي أُخذت بشكل خاص من اللاعب المصاب والذي نقل العدوى لزميليه كانت سلبية في المرة الثانية. ولكن كون التحاليل أُجريت بالمنزل وليس تحت إشراف لجنة الدوري الإنجليزي الممتاز، فكان إلزامياً على النادي إخضاع اللاعب وزميليه للعزل حتى موعد الفحص الرسمي قبل يومين من مباراة سيتي. وأتت نتيجة فحص اللاعبين سلبية، ولذا عادوا بشكل طبيعي للتدريبات بعد الغياب عن ثلاث حصص تدريبية أثناء فترة العزل.