وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم الدعوة للمنتخبات العربية ال 22 للمشاركة في بطولة كأس العرب 2021، والمقرر إقامتها في قطر. وقالت الفيفا في خطاب أمضاه الرئيس جياني أنفانتينو وأرسله لكافة اتحادات كرة القدم العربية، أن "هذا الحدث الخاص والمميز، سيكون له أثرًا بارزًا في كرة القدم التنافسية على أعلى المستويات في المنطقة، وسيجمع 22 فريقًا من قارتين تجمعهما نفس الثقافات والقيم، إضافة لشغفهم وتعلقهم الكبير بكرة القدم". هذا وتلقت الفدرالية الجزائرية لكرة القدم كبقية منتخبات المنطقة الدعوة للمشاركة في المنافسة في انتظار البث في القرار، بحيث من المعروف أن أجندة المنتخب الجزائري خلال العام القادم تبدو مكثفة وبها العديد من المنافسات،بحيث سيتزامن شهر نوفمر بمباريات فاصلة مؤهلة لكأس العالم، ما يعني أن اجراء المنافسة قد يجري بعد التعرف على هويات المنتخبات المتأهلة وهو سلاح ذو حدين قد يفيد بلماضي في حالى تأهل الخضر الى المونديال. بوقرة في أول اختبار
هذا ومن الظاهر أن الدورة ستلعب بنسبة كبيرة بمشاركة الفرق المحلية للمنتخبات على غرار الجزائر، وهذا ما يفسر ربما هيكلة منتخب المحليين مؤخرا حينما تم تعيين مجيد بوقرة مدربا وطنيا للمحليين، بحيث سيكون قائد المنتخب في هذه الدورة وستمكنه الدورة من التحضير لشان 2022 الذي سيجري في الجزائر والذي تهدف الفاف للفوز به. ومن المقرر إقامة بطولة كأس العرب، خلال الفترة ما بين نوفمبر إلى ديسمبر عام 2021، قبيل عام من انطلاق نهائيات كأس العالم 2022، التي سوف تستضيفها قطر،وأضافت الفيفا في بيانها، أنها ترغب – مع البلد المضيف – في اغتنام هذه الفرصة لاستعراض أفضل ما في الكرة العربية، خاصة أن المنتخبات المتنافسة ستلعب على ملاعب من أحدث طراز، إذ سيستضيف كل منها مباريات ضمن بطولة كأس العالم بعد 12 شهراً، وهذا ما سيضمن استفادة جميع اللاعبين والموظفين ووسائل الإعلام إضافة للمشجعين المشاركين في كأس العرب 2021، وستكون المنافسة فرصة للاحتفال بكرة القدم في المنطقة والتي ستستمر حتى نهاية كأس العالم 2022.