قضت محكمة الجنح الابتدائية بالحراش حكما يقضي ب 3 سنوات حبسا نافذا في حق المتهم " س. م" على خلفية متابعته بجرم السرقة والتهديد التي طالت جارته الضحية " م. ع" التي غادرت منزلها وغابت عنه مدة 3 أيام. بدت الضحية منهارة ومتأثرة نفسيا حسب ما لاحظنا ونحن نحضر جلسة المحاكمة أول أمس حيث صرحت لرئيس المحكمة وعلى مسامع الحضور أنها تعرضت للسرقة والشيء الذي زاد من حسرتها هو اكتشافها للمتهم أنه جارها بالحي، الذي استغل فرصة تغيبها عن المنزل واقتحم منزلها ليلا في حدود الساعة الواحدة صباحا واستولى على مجوهراتها المقدرة قيمتها 30 مليون سنتيم إضافة إلى تلفاز من الحجم الكبير نوع بلازما ومكيف هوائي وأجهزة كهرومنزلية، وأضافت الضحية أنها عادت لمنزلها وتفاجأت بوجود قفل الباب الخارجي مفتوحا وهو ما أثار شكها واستغرابها قبل أن تدخل البيت لتتفاجأ بوجود أثاثها تعمه الفوضى . من جهته أنكر المتهم الجرم المنسوب إليه جملة وتفصيلا وصرح بان عملية السرقة التي طالت منزل جارته الضحية لم يشهدها أصلا ولم يسمع بها، وأفاد انه يوم الواقعة كان برفقة أخيه الأصغر بسوق السيارات بتيجلابين مؤكدا أن جارته تفتري عليه كونها حرضت من احد الجيران الذي وجه له أصابع الاتهام.وهو ما أكده أيضا دفاعه خلال مرافعته ملتمسا من هيئة المحكمة إفادة موكله بالبراءة التامة لتسلط بعدها المحكمة العقوبة السالفة الذكر بعدما كانت النيابة العامة قد التمست خلال مرافعتها توقيع عقوبة تقضي ب 5 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم.