تستعد دور الحضانة والرعاية للأطفال، لاستئناف نشاطهم، بعد توقف عن النشاط دام ستة أشهر كاملة بسبب جائحة كورونا، بقرار من الحكومة. وتحسبا للاستئناف وضعت مصالح ولاية الجزائر وغيرها من الولايات التي لازالت تعاني من الفيروس 11 شرطا وقائيا. وأفرجت مصالح ولاية الجزائر، اليوم، عن شروط الوقاية الصحية التي وضعت لاستئناف نشاط دور الحضانة والرعاية للأطفال، ووضعت 11 بندا إلزاميا على أصحاب دور الحضانة للعودة النشاط.
وجاء في بيان لمصالح ولاية الجزائر، تحوز "الجزائر الجديدة" على نسخة منه أن "فتح دور الحضانة والرعاية للأطفال يتطلب التنفيذ الصارم للبروتوكول الصحي "، حيث ألزم البيان أصحاب الدور باستخدام 50 بالمائة من قدرات استقبال هذه المؤسسات في المرحلة الأولى إضافة إلى احترام مسافة التباعد الجسدي وإخضاع جميع المستخدمين لاختبار فحص كوفيد _ 19 قبل فتح المؤسسة مع إجبارية ارتداء القناع الواقي لجميع المستخدمين مع الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية على مستوى نقاط الدخول.
وتتمثل الشروط الأخرى التي وضعتها مصالح ولاية الجزائر في منع الأولياء المباني والتطهير اليومي للأماكن والمطابخ ودورات المياه والطاولات والكراسي وغيرها من المعدات إضافة إلى وضع ممسحات لتطهير الأحذية عند المداخل والتهوية الطبيعية للأماكن مع منع استعمال أجهزة تكييف الهواء والمراوح.
وألغى الوزير الأول عبد العزيز جراد، الإجازات الاستثنائية مدفوعة الأجر التي منحت، منذ مارس الماضي، للنساء الحوامل واللواتي يتكفلن بتربية أطفال دون سن ال14.
كما سمحت الحكومة بفتح دور الحضانة ورعاية الأطفال مع التقيد بتدابير صحية صارمة، إضافة إلى فتح المكتبات وقاعات المطالعة والمتاحف، مع تنفيذ البروتوكولات الصحية للوقاية من الفيروس.
وحسب نفس البيان فإنه جار دراسة الاستئناف التدريجي للأنشطة والتظاهرات الرياضية دون جمهور مع بروتوكولات صحية صارمة.
وشدد المصدر على الإبقاء على حظر جميع أنواع التجمعات واللقاءات العائلية، لاسيما احتفالات الزواج والختان، مع الترخيص بإبرام عقود الزواج.