أصدرت الرابطة المحترفة لكرة القدم ظهر أول أمس بيانا تحذر فيه كل الأندية من خرق الإلتزمات الصحية المعمول بها، كما تعهدت نفس الهيئة بمعاقبة كل المخالفين للقوانين من دون استثناء. جاء هذا البيان بعد 4 أيام من دخول فريق شبيبة القبائل مرحلة الجد والعمل عبر برمجة معسكر مغلق في مدينة " أقبو " كأول ناد جزائري يعود للنشاط الرياضي بعد فترة دامت ستة أشهر من التوقف التام عن ممارسة الرياضة جراء انتشار وباء كورونا. ويبدو أن الرابطة المحترفة قد قررت التخطيط لايقاف تربص الفريق القبائلي بعد الاستفهامات التي انتشرت في الشارع الرياضي حول الجانب القانوني من تصرف الادارة القبائلية التي قررت رفع التحدي والشروع في التربص بعد القيام بكل الفحوص الطبيبة اللازمة بما في ذلك الفحوصات الكاشفة عن فيروس كورونا باعتماد الفحص السريع المنتج محليا. وكانت السلطات المحلية لمدينة أقبو ببجاية قد طالبت ادارة ملال باشهار ترخيص يسمح لهم بالمواصلة في التربص، لكن ادارة القبائل التي وعدت بالتكفل بالملف بسرعة لم تتحصل الى حد كتابة هذه الأسطر على الوثيقة اللازمة، بل أن الرئيس ملال قرر المواصلة وتحدي الجميع خاصة بعد أن تقدم الى مقر الوزارة الوصية في العاصمة مطالبا ملاقاة الوزير خالدي، لكن هذا الأخير رفض استقباله،ما جعل ملال يثور ويغضب ويقرر المواصلة في التدريبات. للتذكير فان رئيس الحكومة عبد العزيز جراد كان قد ناشد الوزير خالدي بدراسة امكانية استئناف النشاطات ارياضية بدون جمهور وهو ما كانت الوزارة قد قامت به لما التحق بمختلف مسؤولي الفدراليات وتم الاتفاق مبدئيا على الشروع قريبا وفق بروتوكول صحي تتكفل باعداده مصالح مركز الطب الرياضي ببن عكنون، بحيث اقترب موعد اصدار هذا البروتوكول في حين طالب الطاقم الطبي للفاف الأندية باستدعاء لاعبيهم والشروع في اعداد الملفات الطبية تحضيرا للعودة الى التدريبات، وهي الخطوة التي أقدمت عليها ادارة الشبيبة قبل صدورها من الجهات المعنية في انتظار معرفة تداعيات هذه القبضة الحديدة الجديدة بين الرابطة والشبيبة.