كشفت مصادر مقربة من بيت اتحاد العاصمة أن الفريق توصل الى أرضية اتفاق مع نجم مولودية الجزائر المهاجم عبد المالك مقداد، ليصبح بذلك ثالث لاعب يخطفه حداد مالك الاتحاد من الجار العميد. وكان الجميع يعتقد أن مقداد كان قد التحق في وقت سابق بفريق اتحاد كلباء الإماراتي، لكن الخبر لم يكن رسميا وكان للاستهلاك فقط، وحسب نفس المصدر فاللاعب كان يهدف لمراوغة الجميع في المولودية من مسيرين، وأنصار والادعاء بأنه أمضى في كلباء الإماراتي مقابل 200 ألف دولار سنويا، وهو المبلغ الذي حير الجميع بما أن المولودية بإمكانها أن تعطيه مبلغا مماثلا، ويمكنه أن ينال في وفاق سطيف أواتحاد العاصمة قرابة ضعف هذا المبلغ، فهل من المعقول أن يترك المولودية ورابطة الأبطال، وهو الذي أصبح نجما في الجزائر وبدأ الكل يرشحه للعب مع المنتخب الوطني ويمضي في ناد سقط للدرجة الثانية الإماراتية مقابل مبلغ زهيد لا يتعدى المليارين، والشيء الثاني الذي يدفع الجميع للشك هو أن كل الأخبار التي تحدثت عن إمضائه في كلباء صادرة من الجزائر فقط، ولم يتحدث الإماراتيون عن ذلك أبدا. حيث كشفت مصادر مطلعة أن اللاعب متواجد في فرنسا حاليا وهو الذي لم يشارك مع فريقه في لقاء الترجي التونسي رغم الحاجة الماسة إليه في غياب العديد من اللاعبين، والتقى مالك الاتحاد حداد واتفق معه منذ مدة على الإمضاء لكن مع التكتم على الصفقة وإخماد نار الحديث عن مستقبله من خلال الترويج لإشاعة إمضائه في كلباء، حتى لا يكثر الحديث عنه وهي خطة ستجعل اللاعب مكروها أكثر من زيماموش وبوشامة لدى أنصار العميد، وقد تجدد لقاء الرجلين في فرنسا مؤخرا وسيكون مقداد بذلك ثالث لاعب يلتحق بالاتحاد قادما من المولودية العاصمية . إبراهيم حنيفي