أسدل نهاية الأسبوع الماضي الستار على فعاليات الطبعة التاسع عشر لأيام الوطنية المسرحية لولاية سكيكدة، والتي اختار لها هذه السنة شعار"ويبقى المسرح صانع أفكار". وعرفت هذه الطبعة مشاركة العديد من الفرق الذين تنافسوا على الدلفين الذهبي ، والبرونزي ، والفضي، وقد عادة جائزة الدلفين الذهبي لجمعية البسمة للمسرح والفنون الدرامية لحمام بوحجر بالتنسيق مع تعاونية كاتب ياسين للمسرح سيدي بلعباس عن مسرحية البعدان وهي مسرحية الكراسي "لأوجين يونسكو" ، اقتباسها الكاتب "بوتشيش بوحجر" ، و من إخراج لصفر بخالد ، و أداء كل من موسى محمد، حساني احمد ، بن عبد الله محمد، بن شعبان حنان ،إلى جانب الفنان وتشيش نصر الدين. تتناول المسرحية موضوع "الخيانة الزوجية" ،و إثارته لقضية العقم الذي تعاني مرارته المراءة، وكأنها المذنبة الأولى في هذا الخصوص. أما جائزة الدلفين الفضي، فقد عادت للتعاونية الفنية العثمانية للمسرح وهران عن مسرحية حب في خدعة ، وهي مسرحية من تأليف "العربي مفلاح"،و إخراج "قادة شلابي" و من أداء حصام يمينة ، بن عبد الله فاطمة الزهراء ، قدوري شريفة ، بلحسن فؤاد ، عاشور جمال ، قادة شلابي . وقد عادت جائزة الدلفين البرونزي لتعاونية عامر للثقافة والسياحة سطيف عن مسرحية الشريف ولد الشرفة من إخراج نبيل بن سكة ، تدور أحداث هذه المسرحية في قرية صغيرة تستعد في احد الأيام لتدشين تمثال الرمز البطل الشريف وفي قمة الاستعدادات الرسمي وبحضور جمع من السلطات والهيئات في قرية المشامشة التي أصبحت بقرار انتهازي الرفة يظهر البطل الشريف ويشاهد شخص يتبول عن غير قصد على تمثاله لتنطلق بعد ذلك الصراعات والتناقضات حول حقيقة البطل وماهية البطولة ومصير هذا الرمز الذي تحبك ضده عملية اغتيال من اجل أن تتم عملية التدشين . أما جائزة أحسن أداء نسائي فقد كان من نصيب الفنانة "سارة بوروقة" عن دور البنت في مسرحية الانتقام لجمعية البحر مستغانم . وجائزة أحسن أداء رجالي من نصيب محمد بشير بن سالم عن دور المحقق في مسرحية جلسة لفرقة النوارس للمسرح والفنون الدرامية البليدة، فيما حجبت جائزة لجنة التحكيم. نسرين أحمد زواوي