أسدل الستار أمس الأول بالمسرح الجهوي لمدينة سكيكدة، على فعاليات أيام المسرح في طبعتها التاسعة عشرة، التي تمكنت خلالها عين تموشنت من افتكاك جائزة «الدلفين الذهبي» بمسرحية «البعدان» التي شارك بها كذلك ممثلون من سيدي بلعباس. واستمتع عشاق المسرح طيلة أسبوع بعروض مسرحية متنوعة من ولايات مختلفة تنافس ممثلوها على جائزة الدلفين الذهبي التي نالتها «معسكر» خلال الطبعة الماضية. ورغم اتجاه الجائزة لفرقة «السبعة« إلا أن بقية العروض ظهرت بمستوى مقبول نقلت صورة مبهجة عن عالم المسرح وطاقات شابة تسعى للبروز على غرار ممثلي تعاونية عمر من سطيف بمسرحيتهم «الشريف ولد الشرفة»، «الحب في خدعة» من وهران، «جلسة« من البليدة «المسمار» من براقي «حراسة مشددة» بومرداس، «الإنتقام» من مستغانم بالإضافة إلى «البعدان» من عين تموشنت الفائزة بلقب هذه الطبعة كثرة العروض وتميزها لم يمكنا من إخفاء عدم مشاركة الولاية المضيفة بأي عرض مسرحي فرغم احتضانها للتظاهرة وامتلاكها لأسماء مسرحية كبيرة على غرار «سامية سعدي» وترؤس المسرحية الكبيرة صاحبة التاريخ المسرحي الحافل «صونيا» للمسرح الجهوي سكيكدة، إلا أن كل هذا لم يخرج عملا مسرحيا واحدا يحفظ ماء وجه سكيكدة التي كانت حاضرة تنظيما وغائبة مشاركة بشكل طرح تساؤلات عن واقع المسرح بها. يذكر أن مسرحية «عالم لجبل» افتتحت أيام المسرح التي ساهمت فيها كل من مديرية الثقافة، المسرح الجهوي لمدينة سكيكدة وديوان حقوق المؤلف حياة بودينار