أدى مشكل انتشار النفايات المطروح على مستوى بعض أحياء بلدية بولوغين بالسكان إلى التعبير عن استيائهم من الانتشار الواسع لأكياس القمامة التي شوّهت منظر هذه الأحياء، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة من هذه الأكياس التي ساهمت كذلك في تكاثر الحشرات، وهو الوضع الذي جعل السكان يطالبون بضرورة تنظيف شوارع هذه الأحياء التي شوهتها أكياس القمامة. الانشغال الذي طرح على رئيس البلدية يزيد حماش اعتبره مطلبا شغل كثيرا اهتمام مصالح البلدية التي سخرت مجهودات كبيرة للتخلص من هذا المشكل، الذي أصبح يتجدد في كل مرة رغم حملات التنظيف المستمرة التي يقوم بها عمال النظافة إلا أن مشكل انتشار النفايات بقي مطروحا بشدة، مشيرا إلى لامبالاة السكان التي أدت إلى تراكم القمامة خاصة تلك النفايات الناتجة عن أشغال البناء التي عرفت انتشارا كبيرا بين مختلف أحياء بولوغين، ونتيجة هذا الوضع قال ذات المتحدث أن البلدية اتخذت إجراءات صارمة، حيث تم فرض غرامة مالية قدرت ب 2500 دينار لكل من يتسبب في رمي نفايات أشغال البناء كما قامت ذات البلدية بتخصيص فرقة مراقبة من شأنها مراقبة كافة أحياء البلدية و تسجيل كل النقائص المنتشرة عبر هذه الأحياء منها ما تعلق بنظافة محيط البلدية.